مدونة تقنيات التعليم تحت اشراف الدكتور كرامي

الاثنين، 15 أبريل 2013

مشكلات مختصي تكنولوجيا التعليم في الوطن العربي


دور المعلم في عصر الإنترنت والتعلم والتعليم عن بعد، له مكانة خاصة في العملية التعليمية، فالمعلم بما يتصف به من كفايات وما يتمتع به من رغبة وميل للتعليم، يساعد الطالب على التعلم، ويهيئه لاكتساب الخبرات التربوية المناسبة.
صحيح أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن كل شيء يجب أن يكيف وفق ميوله ورغباته واستعداداته وقدراته، إلا أن المعلم لا يزال الشخص الذي يساعد الطالب على التعلم والنجاح في دراسته، وهو المسؤول عن تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية.
التحديات التي يواجهها المعلم
يواجه المعلم بعض التحديات التي قد تعوق أو تؤخر أو تحول دون إقبال المعلم التقليدي على التعليم الإلكتروني في بعض الأحيان. ومن تلك التحديات:
1. القلق بشأن عدم توافر المهارات الفنية الكبيرة أو الوقت لتعلم نظم وعمليات ومهارات جديدة.
2. الجهد الإضافي المطلوب من المعلم للمتابعة المستمرة لأداء الطلبة، والاتصال المباشر معهم، وإصدار التقارير الدورية، ومتابعة البريد الإلكتروني، وتقديم المعلومات الفورية لعدد كبير ومتنوع من الطلبة، فكل ذلك وغيره يمثل عبئاً إضافياً فوق عبء العمل الموكل إلى المعلم، وقد لا يتوافر لديه الوقت الكافي للقيام به.
3. عدم اقتناع بعض المعلمين التقليديين بأهمية التعليم الإلكتروني وإيجابياته، مما يجعله يعزف عنه.
4. عدم تقبل البعض لفكرة تقليص سلطة المعلم وسيطرته على مجريات العملية التعليمية، وبروز دور المتعلم بشكل كبير، فضلاً عن مشاركة المعلم في فريق عمل لتجهيز البيئة التعليمية.

أساليب التغلب على التحديات التي تواجه المعلم
هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها للتغلب على معظم التحديات التي تواجه المعلم، والتي أشرنا إليها سابقاً، وبعض تلك الأساليب ينبغي أن يقوم بها المعلم نفسه، في حين أن البعض الآخر تتولى القيام به المؤسسة التعليمية، ومن ذلك نذكر الآتي:
1. بذل الجهود لإقناع المعلمين بدعم التعليم الإلكتروني لهم ولتدريسهم، وتغيير معتقداتهم وطريقة تفكيرهم تجاه التعليم الإلكتروني، وإيجاد الدافع الذي يحفزهم على استخدام تلك النظم، ويمكن عقد ورش عمل وحلقات نقاش ومحاضرات لهذا الغرض.
2. تنظيم المعلم لوقته، وتقييد الوقت الذي يتفاعل فيه بشكل مباشر مع الطلبة، على أن يُعّرف الطلبة بذلك الوقت، ويتيح المجال لهم للتواصل معه عبر البريد الإلكتروني عند الحاجة، فبدلاً من أن يدخل المعلم إلى النظام أكثر من مرة في اليوم الواحد، فإنه من الممكن أن يقيد ذلك بحيث لا يتجاوز 3-4 مرات في الأسبوع فقط، الأمر الذي يوفر الكثير من الوقت والجهد على المعلم، ويتيح المجال لعمل الطالب باستقلالية أكبر.
3. اكتساب الخبرات والمهارات المتعلقة بالتعليم الإلكتروني من خلال المشاركة في فريق خاص بمعلم خبير، وتصفح جماعات النقاش الخاصة به، أي من خلال زيارة مواقع معلمين آخرين.
4. دراسة بعض المقررات بطريقة التعليم الإلكتروني، حيث يساعد ذلك على التعرف إلى الطرق المختلفة للتعليم، وانتقاء الأسلوب الجيد من خلال الممارسة، وبالتالي يكسبه المهارات التي يحتاج إليها.
5. تنظيم ورش عمل لتمكين المعلمين من تطوير مهاراتهم في التعليم المباشر، وإكسابهم المهارات قبل الشروع في استخدام النظام.
6. المشاركة في التعليم مع مدرسين آخرين، بحيث يتم تقسيم العمل بينهم، ويؤدي كل منهم مسؤوليات معينة، الأمر الذي يضيف للعملية التعليمية ويحقق مميزات عديدة، مثل إضافة خبرات ومهارات متعددة للبرنامج، وإنقاص عبء العمل، والتركيز بشكل أكبر وعمق أكثر على الطلبة، وسد النقص الذي قد يحدث في حالة غياب أحد المعلمين.
7. وضع قائمة بالأسئلة المتكررة، بحيث يستطيع الطالب الحصول على قدر كبير من المعلومات دون الحاجة إلى التواصل مع المعلم وتوجيه استفسارات إليه، مما يتيح المجال لتوفير الوقت والجهد على المعلم.

المميزات التي يحققها التعليم الإلكتروني للمعلم
على الرغم من التحديات التي يواجهها المعلم في ظل التعليم الإلكتروني، والتي من بينها الجهد والوقت الإضافيان اللذان يتحملهما المعلم، إلا أنه في المقابل يحقق مميزات عدة، نذكر منها الآتي:
1. التعرف إلى مستوى كل طالب منذ بداية الفصل الدراسي، وهو الأمر الذي لا يتاح في الفصل التقليدي الذي لا يمكن فيه مشاركة جميع الطلبة بسبب محدودية الوقت المتاح للمحاضرة.
2. تحقيق التفاعل بين المعلم والطلبة، وبين الطلبة بعضهم البعض من خلال النقاشات والدردشة والرسائل البريدية.
3. إمكانية تقييم الطلبة، وبالتالي الحصول على تغذية مرتدة بصورة فورية ومستمرة.
4. تقييم أداء الطلبة بصورة دقيقة.
5. التنويع في المحتوى المقدم للطلبة (نصوص، صور، أصوات).
6. تنظيم ندوات وحوارات تفاعلية تنمي المهارات المختلفة للطلبة.
7. إتاحة الاختبارات الذاتية التي تسمح للطلبة بتقييم أدائهم وما اكتسبوه من خبرات بصورة ذاتية ومستمرة.
8. توفير التواصل بين المعلم والطلبة، بحيث لا يقتصر الأمر على المعلومات التي تعطى للطالب عن طريق الحاسب الآلي فقط.
9. المشاركة في التعليم مع مدرسين آخرين.

سمات المعلم الجيد
هناك بعض العناصر التي ينبغي أن تتوافر في المعلم الإلكتروني حتى يمكن أن نقول إنه يؤدي دوره بنجاح وفعالية، فالمعلم الناجح أو الجيد يتسم بالسمات التي نوردها فيما يأتي:
1. لديه الدافع القوي للعمل على نجاح الفصل المباشر، مما يجعله يبذل جهد في التعامل مع التقنية والبيئة التعليمية الجديدة.
2. يشجع الطلبة على التفاعل معه، وذلك بكسر الحواجز التي تحول دون ذلك في البيئة الإلكترونية.
3. له حضور متكرر في البيئة المباشرة لمساعدة الطلبة عند حاجتهم للتواصل معه بشكل مباشر.
4. يقدم توجيهات مفصلة باستمرار عما يحتاج الطلبة لعمله أو القيام به، ويوضح محتوى المقررات، وما سوى ذلك من إرشادات.
5. يدير الفصل دون السيطرة عليه، ويسهل عملية النقاش المباشر من خلال تشجيع الطلبة على طرح معظم التعليقات.
6. يعرف متى يعلق على الأمور أمام العامة، ومتى يتحول إلى اتصال خاص مع طالب أو أكثر.
7. يعرف الحالات التي ينبغي فيها استخدام جماعات النقاش على الخط المباشر أو البريد الإلكتروني في الرد على الطلبة، والحالات التي يفضل فيها الإجابة عليهم وجهاً لوجه أو عبر الهاتف مثلاً.
8. متعاون ولديه الرغبة أو الاستعداد للعمل مع الموظفين أو المعلمين القائمين بالتعليم المباشر
9. لديه قدر من المعرفة التقنية ليستطيع التعامل بارتياح مع البيئة المباشرة.
10. موثوق فيه وفي مادته العلمية حتى يستطيع التفاعل بشكل مباشر مع الطلبة بكفاءة.

تكنولوجيا الصورة واستخدامها في التعليم

تكنولوجيا الصورة واستخدامها في التعليم

إذا كانت لغة التعليم هي مختارات توافق بين اللغة اللفظية الفونيمية الشكلية واللغة البصرية الحسية الحاصلة عن المشاهدة . فهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للريبة على أنه من الضروري أن يكون الاهتمام بها ( أي بتكنولوجيا الصورة)محاكيا الأهمية التي تحظى بها اللغة الشكليةمن تنظيم وتأسيس ، ذاك لأن الصورة يمكنها أن تقوم بدور رئيس في توجيه الرسالة التعليمية وتنظيم الشبكة المعرفية ، بحيث يغدو التعليم والتعلم مهارتين فاعلتين وظيفتين داخل الحقل التربوي ، وذلك لأنها تتميز بخاصيات تنفرد بها وهي :

v إنها عامل تشويق يثير اهتمام المتعلم
v تميزها بالدقة والوضوح أكثر من اللفظ
v قدرتها على إثارة نفسية المتعلم والتأثير فيه نفسيا وعقليا
v قدرتها على تقريب البعيدمكانا و زمانا والغوص في اللازمن
v تشجيع المتعلم على استثمار ملكته العقلية من ملاحظة وتأمل وتفكير. وبذلك تتحقق له المعارف وينقل المعلومات وتتوضح لديه الأفكار

فالصورة أضحت جزءا من هيكلية النص الخطابي (إذا كان كتاب التلميذ قد اعتمد لغة واضحة وميسرة للتعلمات ، فإنه أيضا قد وظف صورا ورسومات ملائمة لموضوعاته لاستحثاث دافعية القراءة ، والتي لم يعد لها دور التزيين والترويح عن العين بل أضحت جزءا من تضاريس النص )
فرغم هذه الأهمية التي تكتسيها الصورة التعليمية في هذا العصر الذي نعيشه إلا أن الواقع عكس ذلك ، فالمعلم والمتعلم على حد سواء لم يستفيدا منها ، والإلقاء ما يزال هو الأداة الفعلية المسيطرة على العملية التربوية والتعليمية . ومنذ اكتشاف الأقمار الصناعية والكمبيوتر والفيديو وشبكة الأنترنيت وغيرها ، أصبحت الوسائل جزءا مهما ومتكاملا مع العناصر التي تكون عملية الاتصال . حيث يقول أحد المفكرين وهو حسن الطوبجي ( ولا نغالي إذا قلنا إن أهمية الوسائل التعليمية لا تكمن في الوسائل في حد ذاتها و لكن فيما تحققه هذه الوسائل من أهداف سلوكية محددة ضمن نظام متكامل يضعه المعلم لتحقيق أهداف الدرس . ويأخذ في الاعتبار معايير اختيار الوسيلة أو إنتاجها وطرائق استخدامها ومواصفات المكان الذي تستخدم فيه وناواتج البحوث العملية وغير ذلك من العوامل التي تؤثر في تحقيق أهداف الدرس . وبمعنى آحر ، يقوم المعلم باتباع أسلوب شامل لتحقيق أهداف الدرس وحل مشكلاته )

1- الصورة التعليمية ومهارة المعلم :
إن تعميق أثر العملية التربوية التعليمية ونجاحها يحتاج إلى تنمية قدرات المعلم ومهاراته لكي يحسن انتقاء واستخدام الوسيلة التعليمية التي تمده بآليات تساعده في تقديم المادة وتوجيه الرسالة الخطابية إلى المرسل إليه( أي المتعلم)داخل قاعة التدريس المجال الأنجع للتدريس . وبذلك لا تحدث الفجوة بين المادة النظرية والمستقبل . . وهذا لا يتحقق إلا إذا أقيمت دورات تدريبية للمعلم حتى تنمو لديه ملكة إنتاج الوسيلة التعليمية واستخدامها .
فقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة ، أنه كلما زاد التأثير على حواس المتعلم زاد نجاح الوسيلة التعليمية ( الصورة) في تحقيق الأهداف المنوطة من الدرس .
إن الثورة التكنولوجية التي نعيشها اليوم فرضت الصورة وصيرتها أداة للتبليغ تمتلك سائر مقومات التأثير الفعال في مستقبليها
ونحاول في هذا الموضوع أن نبحث نظام الصورة في التعليم أدوارها وقوانين توظيفها .

v نظام الصورة في التعليم ( خصائصها) :
1- الصورة والذاكرة :
إن التعليم يعتمد بشكل أساسي على الذاكرة – في مختلف أطواره- سواء أكانت الذاكرة لفظية أم بصرية . فالذاكرة هي الميزة التي تترك للمعارف المكتسبة آثارا تتقوم بها التجربة ويتعدل السلوك . وتاريخ الإنسان سجل حافل بالنماذج التي تؤكد هذا الدور . وترتبط الصورة التعليمية المتحركة ( الأفلام ، صور تلفزيونية ، شفافيات ) بالذاكرة التي تستطيع تحريك المخزن وإحياء ما بات راكدا بمجرد استثارتها بموقف أو صورة أو حدث أو كلمة .
v تناسق الصورة مع حاستي السمع والبصر :
إن الصورة تخاطب حاستي السمع والبصر في آن واحد . وهذا سر نجاحها في تحقيق الأهداف التعليمية بسبب الطبيعة التلازمية لهذه الثنائية ، إذ لا يمكن تصور فصل الصورة عن الكلمة في الصورة المتحركة ( أفلام ، أشرطة ، فيديو إلخ) . وهذا ما يؤكده المختصون مثل دراسة مارك ماي ، فقد توصل إلى أن ( التعليق المصاحب للفيلم له فائدة كبرى في استخدام الحوار الحي بين الشخصيات )
فالوسائط السمعية البصرية لا بد أن تتلاحم ( يمكن أن تكتسب مفاهيم ومبادئ جديدة على العرض المرئي ، لكنه لايكون مجديا إذا اعتمدنا عليه كليا في الدراسة والتعليم . فالكلمات تؤدي دورا في التوجيه إلى الدلائل وتفسير الإشارات ، لهذا الغرض يجب استخدام الكلمات ضمن الوسائل البصرية)
v توحد الصورة بالحركة :
تتميز الصورة التعليمية بحاجتها للحركة والدينامكية مما يصيرها ذات خصائص نفسية وجمالية ومعرفية ، تستطيع أن تترجم مختلف الأنشطة المعرفية .
وقد استثمر الدراميون هذا الأمر في تفسير وتوضيح دلائل الصورة في الإنتاج السينمائي وآليات قراتها من طرف المشاهد . وتوصلوا إلى وضع قاموس بصري حركي هو :
*الحركة الرأسية الصاعدة تعبر عن الأمل و التحرر
* الحركة الرأسية الهابطة تعبر عن الاختناق والدمار والحروب
*الحركة المائلة تعبر عن الفرح والنفس المستبشرة
إن الحركة في الصورة التعليمية تستهدف الجانب المعرفي بالدرجة الأولى وليس الجانب النفسي الجمالي عكس الأنواع الأخرى . وهي تشمل مقومات هي :
1 الحركة الطبيعية للشيئ المصور
2الحركة الأسرع من الواقع
3الحركة البطيئة
4 كثافة الحركة

فالحركة الطبيعية هي التي نشاهدها في الصورة التعليمية ، إذ تحافظ على الخصائص الذاتية الزمانية والمكانية للمادة المصورة . وقد تعرض في أحايين أسرع أو أبطأ بحسب الأغراض التي يقصدها المنتج و المخرج . وأما الحركة الكثيفة فيراد بها تكثيف الزمن لأجل استثمار معارف عدة في الدرس التعليمي التربوي . إن الصورة المتحركة المكثفة تلخص لنا - مثلا – زمن تفتح الوردة في دقيقة واحدة بالنظر إلى زمن تفتحها الفعلي وهو يومان . ويتحقق ذلك بففعل تثبيث الكاميرا أمام موقع التجربة وضبط سرعة التصوير لأجل التقاط صورة واحدة كل نصف ساعة . وعلى المعلم أن يحدد تخطيط العرض وينظمه بحيث يكون واعيا باللحظة الاستراتجية المناسبة التي يقدم فيها الصورة

v الصورة والتأثير الفوري :
وهي خاصية تتميز بها الصورة الموضوع /الهدف . فهي تشعر المشاهد / المستقبل أنه يمر بالخبرة نفسها التي تعرض أمامه ، وهذا يساعده على تسريع تثبيت المعرفة ، والتدقيق في ملاحظته . كما أنها تزيده إحساسا بأهمية ما يشاهده وبحداثته . فهذه أمور تجذب انتباه المستقبل وتدفعه دفعا للتعرف عليها . وحسبنا مثالا على ذلك الأشرطة الوثائقية التي تنقل حياة الشخصيات أو تصور الحروب التاريخية .
إن الصورة التعليمية هي فنمن الفنون الحديثة ، فن زمكاني واقعي ، تقوم على ارتباط وتآلف الأبعاد الثلاثة التالية : المرسل – الخطاب – المستقبِل .
فالمرسل هو المعلم الذي يحسن انتقاء التقنية التعليمية التي يتخذها وسيلة تعليمية لتوجيه خطابه المعرفي وجعله مشوقا .
والمستقبل هو المتعلم الذي يستجيب للبرنامج التعليمي المشاهد وينفعل به
والمعلم يوجد فجوات في العرض حتى يحرك خبرة المشاهِد ، فيشارك ذهنيا في صياغة الصورة من خلال استنتاج الفجوة واستكمالها . وهذا النوع من العرض يسرع في عملية توصيل المعرفة ، ما دام المشاهد يشارك في صياغتها
v الصورة التعليمية والزمن
إن الزمن في الصورة التعليمية المتحركة المعروضة له أبعاد هي :
- زمن العرض
- زمن الحدث الذي تدور فيه التجربة المراد تصويرها – وزمن الإدراك أي إحساس المتلقي بما يشاهد وتفاعله بأحداث التجربة ومن ثم استخلاصه للنتائج المتوسمة من العرض بكيفية سريعة ، متكاملة ودقيقة .

2- أدوار الصورة في التعليم :
إن للصورة التعليمية سواء أكانت فوتوغرافيا ، فيلما تليفزيونيا ، سنيمائيا أقراصا مضغوطة أو أنترنيت أهمية كبرى في مسار الدورة التعليمية التربوية . فهي كما يؤكد فيرث :
v تقدم الحقائق العلمية في صورة معلومات بصرية سمعية
v تقدم للمتعلم فرص المقارنة والتأمل ، وتمده بسبل التفكير الاستنتاجي فضلا عن كونها أساسا معرفيا لغير القادرين على الاستنتاج انطلاقا من القراءة المباشرة فقط
v إنها عنصر تشويق ، تحمل مضامين الخطاب وتوضح أفكاره وتيسر فهمه وتبسط المعلومات للأطفال

ولذلك ، لابد من الاهتمام بالصور التعليمية المنشورة في الكتب المدرسية والتجارية التربوية الموجهة للأطفال نظرا لدورها التعليمي الخطير (فمهمة تكنولوجيا التعليم ليس تقديم المادة فحسب وإنتاج المعلومات بل تعليم المادة وضمان وصولها للمستقبل ) .
v إن الصورة التعليمية بهذه الأدوار التي تضطلع بها تستطيع أن تجدد النشاط الذهني للمتلقي . فأثناء العرض يغدو المستقبل على وعي بالمعلومات السابقة المخزنة سلفا في ذاكرته،فيستدعيها ويقارنها بالمشاهد الحديثة . فالصورة إذا ( هي عملية ربط المعارف المتتابعة في حياة الفرد الاجتماعية والثقافية والنفسية والجمالية
v كما أن للصورة التعليمية- وهي وظيفة تنفرد بها- دورا في تنمية القدرات العقلية للمتعلم / المستقبِل من إبداع وإدراك وتفكير وتذكر على المدى البعيد . هذا التذكر الذي يتوقف على عوامل عديدة منها زمن عرض الصورة ، نصاعة الضوء ،واللون ، وإثارة المشاهد وتشويقه حتى تتمكن الذاكرة لاحقا من إعادة إحياء واستدعاء المعلومات عبر الزمن
ولا ينحصر تأثيرها العقلي / النفسي على هذا المجال فحسب ، فالصورة في تكنولوجيا التعليم المعاصر ، تستطيع أن تحدث تعديلا وتغييرا في سلوكات الفرد غير المرغوب فيها ، وتحفزه لاكتساب أنماط جديدة ( كما تؤكد ذلك دراسة اللغوي جيمس براون ، فقد وجد علاقة بين تتابع عرض الصور المتحركة ( الفيلم) وبين تتاببع مركب السلوك ، إذ أن الهدف السلوكي قد تحقق على مراحل متتابعة مع تتسلسل الفيلم .
وقد لاحظنا هذا الأمر على أطفالنا من خلال الحصص التلفزيونية التربوية التي كانت تعرض مثل حصة افتح يا سمسم ، أو مدينة القواعد . فقد تمكن الأطفال / التلاميذ من اكتساب مهارات نحوية بفضل متابعتهم الدائمة والحية لمثل هذه البرامج
v أن تمكن من فهم العلاقات بين الأشياء
v أن تساعد في بناء المفاهيم الجديدة السليمة
ولكي تصل الصورة المتحركة إلى تحقيق أدوارها الوظيفية ، يشترط فيها أن تكون :
1 *واضحة
2*أن تساعد على بلوغ الهدف من الدرس وتيسره
3*أن تنمي معلومات المتعلم وتفتح آفاقه المعرفية
4*أن تمكنه من التركيز على الجوانب المهمة منها
5* أن تكون حديثة ، دقيقة لافتةللانتباه ، مثيرة للنقاش ، حاملة للمعلومات الرئيسية ، أي متضمنة محتوى الرسالة الخطابية .
فإذا ما كان محتوىالصورة مراعيا لقدرات المتعلم / المتفرج ومتناسبا وملكاته اللغوية والمعرفية والنفسية ، فإنها ستسهم فعلا في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية .

الخلاصة :
فالصورة التعليمية – إذا – أساسية في مجال التربية .ولذلك ، لا بد من تفعيل العملية التربوية التعليمية وتوطيدها بالصورة على اختلاف أشكالها وأحجامها ، حتى تستطيع أن ترسخ في ذاكرة المتعلم ما لا تستطيع اللغة الحرفية الشكلية أن تبقيه .

دور المعلم والمتعلم في التعليم الحديث


دور المعلم في بيئة التعلم المطورة
أما مكانة المعلم من الإعراب في التقنية الحديثة للتعلم فقد تطورت كثيراً حيث أصبح دور المعلم مفتاحاً للطلاب، حيث يقدم لهم خيوط وتباشير المادة العلمية الجديدة لذلك الدرس، فهو يثير عقولهم ليتوصلوا هم للمعلومات بدلاً من أن يلقيها عليهم. أي أن دوره الجديد هو أن يفتح أبواب المعرفة فيدخل منه الطلاب لينطلقوا في آفاق العلم. وهذه الطريقة هي التي يطلق عليها التربويون الطريقة البنائية في التعليم حيث يتمثل دور المعلم في كونه موجهاً ودليلاً ورفيقاً للطالب في رحلة المعرفة، ولكنه لن يعود ملقماً للمعلومات ولا مطعماً للمعادلات ولا سائقاً إلى الشهادات.

دور المتعلم في ساحة التعلم
في مجموعات التعلم، تنشأ منافسة جميلة بين الفرق في الفصل حيث يصبح الطالب معلماً لغيره في الفريق الواحد وأحياناً يكون هو أيضاً معلماً للفصل كله عندما يطلب منه تمثيل فريقه. وهكذا ترسخ المعلومة في ذهنه كما أنه يتعود على طرح أفكاره العلمية ويمتلك الجرأة المفقودة عند كثير من أبنائنا. وفيما يلي تقديم لأحد الطلاب تقريراً عن مشروعهم.
أما الأهم من ذلك كله هو إيقاد شعلة الحماس والتفاعل مع العلم بالخوض في مناقشات علمية داخل أعضاء الفريق. وذلك من أجمل ما يستمتع به عضو هيئة التدريس، أي عندما يرى الطلاب منهمكين في النقاش العلمي داخل المجموعة، وإذا بالفصل كله يؤدي سيمفونية علمية رائعة كما هو موضح.

الفيديو التفاعلي


الفيديو التفاعلي


         
         1- مقدمة
 2- تاريخ نشأة مفهوم الفيديو التفاعلي
 3- ماهية الفيديو التفاعلي
 4- الفيديو التفاعلي في مجال العملية التعليمية
 5- خصائص الفيديو التفاعلي
 6- الإ مكانات التعليمية للفيديوالتفاعلي
 7-الفوائد التربوية للفيديو التفاعلي
 8- مميزات الفيديو التفاعلى
 9- التطبيقات التربوية والتعليمية للفيديو المتفاعل
 10- محددات استخدام الفيديو التفاعلي
 11- محتويات مكونات دائرة الفيديو
 12- الفيديو ذات الطبيعة المتبادل
تحديد مفهوم النظام
مكونات النظام
مميزات النظام
عيوب النظام
التطبيقات التعليمية للنظام

   المقدمة:-
يعيش العالم التربوي عصر المعلوماتية  وثورة الإتصالات ,في الوقت الذي يواجة العديد من المشكلات والتحديات.
ولكي يتم التوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين ظهرت العديد من الأجهزة والمواد التعليمية التي تحاول التصدي لما تواجهه التربية في شتي دول العالم,وبخاصة دول العالم الثالث الذي يعاني فيه المتعلمون من تأخر مواكبة مايجري أمام مشكلات الكم والنوع المعلوماتي المعرفي والمهاري وهم تحت تأثير معانة ضغط الإنفجارات السكانية المستمرة .
كل هذا دفع الي التفكير في الإستعانة بالأجهزة التكنولوجية والأساليب المستحدثة بالقيام ببعض المهام التدريسية التي يمكن أن تؤدى الي زيادة فاعلية العملية التعليمية ومن هذة الأساليب المستحدثة الهبير ميديا  hypermedia,الهبيرفيديوhypervideo  وكذلك الفيديو التفاعلي interactive videoوجميع هذة الأساليب تقدمها وتعرضها أنواع متعددة من أجهزة الكمبيوتر.
تاريخ نشأة الفيديو التفاعلي                                                                                                كلمة فيديوvideo مشتقة من الاصل الاتيني وتعني هذة الكلمة في اللغة الاتينية أنا أرى "غير أن مصطلح"فيديو" لايقتصرعلي الجانب البصري أي يشمل الجانبين البصري والسمعي مجتمعين معا.
ظهرت أجهزة الفيديو التفاعلي لكى تجمع بين جهاز الكمبيوتر وشريط أو أسطوانة الفيديو أو الأقراص المضغوطة compact Disc ،ولذك برمجة الحركة المتغيرة  التي تستخدم شريط كاسيت سمعي مغناطيسي ،وفيلم 8 مم،وفي هذا النظام يتم تقسيم الصوت والصورة الي حزمتين منفصلتين حيث يتحرك الشريط السمعي بمعدل ثابت أما الفيلم 8مم فيمكن برمجته ليتحرك بمعدل يتراوح بين الصورةالثابتة الي معدل الصورة المتحركة ،ومن ثم يتزامن كل منا الفيلم والصوت عن طريق نبضات مسجلة علي الشريط السمعي لكي يوفر النظام فيلما ثابتا حركيآ صوتيا متغير لما عمل من تأثيرالصورة المتحركة والفاعلية التعليمية للصور الثابتة.
ولقد قامت شركة "فيلبس"philips الهولندية سنة1967 بوضع تصور لهذه الفكرة مع الوحدة الأولية وتقيمها في الولايات المتحدة الأمريكية،ثم قامت مجموعة"نيريلكو لنظم التدريب والتعليم".
Nerelco Training and Education system التابعة لشركة فيلبس الأمريكية بإضافة بعض التعديلات ثم منحت تسهيلات لتصنيع وحدة العرض ذات الطابع الشخصى (p.ip) personal individual presentation"".ثم توزيع هذه الوحدة ونشرها علي أوسع نطاق لدي المؤسسات الصناعية والتعليمية للتدريب،ثم انتهى دورها تمامآ مع أوائل الثمانينات 
ويشير فرانسيس باي "1983نقلآ عن الملاحظة التى أبداها إيمري" وإيشوارتز"فى هذا المجال الى أن تقريرآ  أمريكيآ حول السينما هو تقرير "فيشمن" يعتبر أن الفيديو ديسكvideo disk يجعل وجود الصالات المظلمة أمرآ تعداه الزمن كما أن عدد
المتفرجين سينخفض الى النصف في عام 1985.


ويرى شواير 1987 أن الفيديو التفاعلي عبارة عن برنامج فيديو في أجزاء صغيرة هذة الأجزاء تتألف من تتابعت حركية وإطارات ثابتة وأسئلة,وإستجابات من المتعلم, وهذة الإستجابات هى المحددة لعدد وتتابع هذة الأجزاء وعليها يتأثر شكل وطبيعة العرض,كما يرى أن أهم خاصية للفديو التفاعلي هى ذلك التصميم المقصود فبعض الوسائل يمكن للمشاهد التدخل فيها.
ويري كلآ من" هينيش ",وملندا ,ورسيل1990,أن الفيديو التفاعلي قد أنشأ بيئة وسائط متعددة,إستثمرت ميزات كلآ من الفيديو التعليمي والكمبيوتر المساعد للتعلم,فتقدم فيه مواد الفيديو للمتعلم تحت تحكم الكمبيوتر والذى يسمح للمتعلم بطرح إستجابته,والتى بدورها تؤثر علىالمثار وفي تتابع العرض.
ويري كلآمن رايت ,وديلون1990,أن الفيديو التفاعلى يجمع بين عنصرين مهمين من عناصر التعليم والتعلم وهما البحث والتفسير ,ويتيح للمتعلم التفاعل النشط ثم الاستجابة ثم يضيفان أن المتعلم يمكنه المقاطعه والتكرارثم التوقف,أي التحكم في خطواته الذاتيه,والفحص المدقق والمراجعة,وكل ذلك تبعآ لإحتيجاته الفردية.وهنا تكون فعالية الفيديو التفاعلي كامنة في قدراته علي تحدي قدرات المتعلم لكي يشارك مشاركة فعالة في العملية إذ يمكنة في شاشة واحدة عرض مجموعة متنوعة من نظم نقل الرسائل.

 ماهية الفيديو التفاعلي


يعتبر الفيديو التفاعلي أحد المستحدثات في عالمنا المعاصر ,ووظيفة تقديم المعلومات السمعية البصرية وفقآ لإستجابات الطالب .ويجري عرض الصوت والصورة من خلال شاشة عرضت تمثل جزءآ من وحدة متكاملة تتكون من جهاز كمبيوتر ووسيلة لإدخال المعلومات ورسوم تخزين ,ويستطيع الفيديو التفاعلي تقديم المعلومات بإستخدام لقطات الفيديو والإطارات الثابتة مع نصوص ورسوم وأصوات,ويعرض الفيديو التفاعلي لقطات الفيديو مجزأة كل منها على شاشة مستقلة .
وبذلك يعتمدالعرض علي نظام الشاشات المتعددة لعرض عناصر الدرس المختلفة والي جانب ذلك فان الكمبيوتر يتيح فرص التفاعل الذي يهيئ للطالب القدرة علي التحكم وفقآ لسرعتة الذاتية ,بالاضافة الي المسار والتتابع ومقدار المعلومات التى يحتاجها 


   
وبرامج الفيديو التفاعلى وحدة متكاملة المعلومات ,ويعرض البرنامج من أوله الى أخره بترتيب منطقىأى أن يكون للبرنامج بداية ونهاية , وتختلف هذة البرامج فى طبيعتها عن برامج الفديو الخطى التى تكون خطية على شرائط الفديو, و يجمع الفديو التفاعلى بين خصائص كلا من الفيديو و الكمبيوتر المساعد للتعلم .
و بذلك فان الفيديو التفاعلى هو برنامج يقسم الى أجزاء صغيرة, هذة الأجزاء يمكن أن تتالف من تتابعات حركية وإطارات ثابتة, وأسئلة و قوائم ,بينما تكون إستجابات المتعلم عن طرق الكمبيتر هى المحددة لعدد تتابع مشاهد الفديو, و عليه يتاثر شكل وطبيعة العرض  .
أو هو نظام للتعليم الفردى ينتج عن طريق إتصال جهاز الفديو ذى  الشريط أو الإسطوانة ذات الوصول العشوائى random access عن طريق بنية inter face تمكن من دمج المواد التلفيزيونية المخزنة على شريط الفديو أو الإسطوانة مثل برامج الحاسب التعليمية المقدمة بواسطة الحاسب.
 أو هو دمج بين تكنولوجيا الفيديو والكمبيوتر من خلال المزج بين المعلومات التى تحويها أسطوانات وشرائط الفيديو والمعلومات التى يقدمها الكمبيوتر لتوفير بيئة تفاعلية تتمثل فى تمكن المتعلم من التحكم فى برامج الفيديو ومناسقتة مع برامج الكمبيوتر بإستجاباته وإختياراته و قراراته و من ثم يؤثر على كيفية عمل البرنامج والتحكم والإبحار.

الفيديو التفاعتي في مجال العملية التعليمية



أهتم بعض الباحثين في مجال العملية التعليمية بالتعرف علي مدي فاعلية إستخدام مدخل الفيديو المتفاعل في عملية التحصيل الدراسي المعرفي المتكامل وإكتساب المهارات ومن ثم إكتساب الخبرات التعليمية وذلك بإعتبار أن الكمبيوتركأداة للتعلم أثناء المواقف التعليمية.
أجري"جونسون"Gonson1992,دراسة مقارنة لفاعلية كل من الفيديو التفاعلي والطريقة المعتادة علي التعلم والإسترجاع,إتضح أن  إستخدام الفيديوالتفاعلي يؤدي الي زيادة التحصيل وتقدمه علي الطريقة المعتادة.
قامت كوندراسكي"condrsky"1993  بدراسة هدفت مقارنة عينات الوقاية الصحية ,وقد أشارت النتائج الي عدم وجود فروق دالة بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين في التحصيل والتدريب.
أجري آرنونArnone1992,دراسة بهدف فاعلية كل من تحكم المتعلم ,وتحكم البرنامج, وتحكم المتعلم المصاحب بتوجيهات خلال برنامج فيديو تفاعلي كمبيوترى علي التحصيل,وحب الإستطلاع ومقارنة كل منهم بالطريقة المعتادة قد تبين من النتائج وجود فروق دالة بين المجوعات الثلاث التجريبية والمجوعة الضابطة لصالح أفراد المجوعات التجريبية الثلاث في التحصيل,وكذلك فروق دالة بين أفراد مجوعة تحكم المتعلم وأفراد مجوعة تحكم المتعلم المصاحب بتوجيهات لصالح هذة المجوعة.
أما دراسة فينشر1995,فقد تناولت أثر الأسلوب المعرفي علي التحصيل المعرفي والمهاري لدي طلاب الجامعة عند دراستهم لبرنامج تدريب الرياضيات بإستخدام كل من الفيديو الخطي,وقد أشارت الي عدم فروق دالة في التحصيل والأداء المهاري بين مجموعات التجربة.



هدفت دراسة"كروان"1993 الي مقارنة فعالية طريقتين للعرض عن طريق الفيديو التفاعلي علي كل من التحصيل,ومهارات القراءة لدي أطفال المدرسة الأبتدائية                 وقد إتضح من النتائج فاعلية الفيديو التفاعلي وعدم وجود أثر فعال ومباشر علي التحصيل والمهارات بطريقة العرض وإذاكان برنامج الفيديو التفاعلي علي شاشة خارجية غير شاشة جهاز الكمبوتر ,أم كان علي شاشة جهاز الكمبيوتر.
هدفت دراسة"كاتكانات"katikanat1991مقارنة إستخدام الفيديو التفاعلى القائم على المحاكاة  فى معمل الكمياء,وبين المعمل العادي فى حل المشكلات والأداء التعليمى التفاعلى والتحصيلى وإكتساب المهارات. 
بينت دراسة ساندار sandra1991,هدفت الى تدريس علم الأرض بإستخدام الوسائط الفعاعلة واستخدم الباحث برنامج وسائط فعالة مع أفراد عينة الفيديو التفاعلى كانت النتائج لصالح المجموعة التجربية التى إستخدمت أسلوب الوسائط المتعددة.

خصائص الفيديو التفاعلي



1.    وجدأن بهذا النظام المتكامل لايحسن المتعلم فقط ,بل يساعدة بلإحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة.
2.    يعدالفيديو المتفاعل من أحدث أدوات التعلم الضروري وأهمها حيث يوجد الفيديو المتفاعل بيئة تعليمية فردية ويستخدم فيها كل من الفيديو التعليمى والحاسوب كعامل مساعد فى التعليم.
3.    نظام يعمل على تقديم دروس تعليمية للطلاب بعد أن يتم تسجيلهاعلى شريط الفيديو ,بإستطاعة المشاهد مشاهدة الصورة المصحوبة بالصوت, والقيام بإستجابة فعالة  يمكن أن تؤثر فى سرعة تقديم الدرس التعليمى وتسلسلة. 
4.    التحكم الذاتى من خلال عرض الفيديو والحاسوب أثناء التعلم
5.    التفاعلية حيث يقوم المتعلم بإستجابة أثناء التعلم أى المشاركة النشطة مع مرعاة المستويات التفاعلية  وهى التفاعل المباشر ,التوقف والإنتظار والتحكم
والتفاعل هو القضية الرئيسية التى تواجة مصممى برامج التربية كما أشار الى ذلك كثير من العلماء(Eganetall 1993)الوسائط التعليمية هى مايقدمة النظام من وظائف يستجيب لها المستخدم وتحدد الإختبارات التى يقوم بها المستخدم


الإمكانات التعليمية للفيديو التفاعلى


1- يتمتع الفيديو التفاعلى بتكنولوجيا تتيح للمتعلم مشاهدة تتابعات الفيديو طرح الأسئلة بواسطة الكميوتر وهنا يستقبل الكمبيوتر  ويدخل إستجابات المتعلم ويعمل على تقسيمها ثم يقدم التغذية الراجعة وتعزيزآ فوريآ مع الإحتفاظ بإستجابات المتعلم.
2- يتيح الفيديو التفاعلى للطلاب التعلم تبعآ لقدراتهم الخاصة ويسمح بالإعادة والتعديل والمراجعة طبقآ للرغبة.
3- عند إستخدامة كوسلية للشرح فإنه يستطيع حث المعلم على العمل بدرجة أكثر قربآ من الطلاب  وتقليل  الحاجة الى تكرار الشرح.
4- يستمتع به الطلاب حيث يقدرون قيمة الحافزالمسوع المرئى الذى يوفره والطبيعة النشطة الفعالة لمشاركتهم بإنفسهم أى أن الفيديو التفاعلى قادر على حفز الطلاب الذين يظهرون شغفآ بإستخدام هذه الألة المستحدثة.
5 - يزيد من قدرة الطلاب على فهم المفاهيم الصعبة .
6 - يوفر مرونة السيطرة حيث يمكن إستخدام الدليل للإستجابة للإتجاه الذى تتحرك فيه المناقشة أو المشروع بدلآمن توجيهه.
7- يحوز الفيديو تأثير مرئيآ يجعل التعليم جذابآ للطلاب كما أنه يوحي للمعلمين بأنه قد يجنى فوائد ملحوظة للفصل الدراسى.
8- تعطى الطريقة التفاعلية للفيديو الطلاب فرصة السيطرة والمشاركة الإيجابية ,وتعنى التفاعلية تجاوب المتعلم مع مكونات البرنامج وهى تسمح بمراعاة قدرة المتعلم على إختيارالموضوع الذى يبحث عنه لاهتمامه به والإنتقال الى قوائم إختبارات أكثر تحديدآ.
9- يوفرالفيديو التفاعلى فرصة التعلم البناء لأنه يدعم بعض العمليات المعرفية الضرورية للتعلم ,كذلك الجوانب الفعالة للحفز والمتعة .
10- تشجع التكنولوجيا التفاعلية الطلاب على الملاحظة المشتركة والتحليل الوثيق.
11- تحفز التكنولوجيا التفاعلية الطلاب علي الثابرة وإتخاذ إتجاة علمى للبحث
12- تساعد التكنولوجيا التفاعلية صغار الأطفال على تركيز إنتباههم لمدة طويلة لإحراز تقدم جيد فى مجال المفاهيم. 
13- ذكر الأهداف فى مقدمة البرنامج يساعدة على الإستدعاء الفظى للمعلومات ولكنه  لا يساعد فى تعلم القاعدة .
14-  يزود البرنامج المتعلمين بالرجع الدائم كجزء من المهمة ذاتها    
   



         

الفوائد التربوية للفيديو التفاعلى


1- يتطلب إستجابة من المتعلم الذى يستجيب عن طريق لوحة المفاتيح ولمس الشاشة أو التعامل مع بعض الأشياء الأخرى التى هى جزء من النظام ويرتبط به مما يعمل على جزب إنتباه المتعلم وتشويقه.
2 - القدرة على التنويع فى الدروس يعنى التفرع  فى الموضوع الواحد مابين  دروس  تعليمية وأخرى للتقوية وثالث لإكتساب المهارات.
3- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين  حيث يتعلم المتعلم وفقآ لرغبته الخاصة به فى التعليم.
4- يتضمن عدة وسائل متشابكة متعاونة  متفاعلة,ويعمل مع بعضها بتناسب وفى نظام متكامل فهو يعرض النصوص المصحوبة بالصوت والصورة والرسومات  والصور المتحركة وذلك فى نظام تعليمى متكامل ودون الحاجة الى عدد كبير من الأجهزةأو أشرطة التسجيل.
5- يستعمل في أغراض تعليمية متنوعة كإحتفالات والندوات والمؤتمرات والندوات العلمية والدينية والثقافية.
6- متابعتة مدى تقدم المتعلم فى المادة الدراسية وذلك بتتبع إستجابته والتعرف على مدى ما أنجزه من أهداف تعليمية.

مميزات الفيديو التفاعلى


1-    يمكن إستخدام أكثر من وسيط تعليمى فى البرنامج الواحد.
     يساعد المدرس فى تفرغه لاعمال أخرى عبر التدريس المباشر مثل   الإرشاد والتوجيه ,التخطيط,إنتاج البرامج التعليمية.
2-     سهولة تسجيل البرامج من البث العام أو نقله شريط أخر أوتسجيله أوتصويره
3-      سهولة حفظ البرمجيات فى أماكن عادية(درجةحرارة عادية ورطوبة عادية) أى أنه لايحتاج الى كثير من العناية والأحتراس.
4-    تساعد برامجة على المشاركة الإيجابية والفعالة من التلميذ.
5-    إحتواء برامجه على مميزات فسيولوجية حيث يستخدم المتعلم أكثر من حاسة فى التعلم وهذا يساعد فى تعلم أسهل وأكثر مقاومة للنسيان.
6-    يساعدعلى حل بعض المشكلات التربوية المعاصرة مثل النقص فى الكفاءات ,النقصفى المبانى ,توفير الوقت والجهد والمال.
7-    عنصر التشويق الذى يوفره والناتج من عبصرى الصوت والصورة والتعزيز والإثارة .
8-     يمكن إستخدامه كنموذج للتعلم الفردى؛ بحيث يستطيع إستنساخ شريط من البرامج لمشاهدته فى أى وقت يشاء

التطبيقات التربوية والتعليمية فى الفيديو التفاعلى


توجدأنظمة متعددة للفيديو تسهم بتطبيقات متعددة ومتنوعة فى عملية التعلم تتمثل أهمها فيما يلى.
1- الفيديو التفاعلى نظام عرض:
ووفقآ لهذاالنظام يجرى إستخدام الفيديو فى إلقاء المحاضرات من خلال إستثمار المعلم للصور الثابة والحركات السريعة أو البطيئة وإعادة العرض لأكثر من مرة,ويتاح ذلك عن طريق القوائم حسب متطلبات المتعلمين كما تطرح الأسئلة فى صورة مشكلات تحث المتعلمين كافة على دراسة الموقف,مما يسفر عن وجهات نظر متعددة ومختلفة.
2- الفيدو التفاعلى وسيلة مساعدة فى التعلم المستقل :
يمكن إستخدام الفيديو التفاعلى إما فرديآ للتعلم الذاتى أو فى مجوعات قليلة دون وجود المعلم وتتيح هذة الوسيلة إمكانية الإحتفاظ بإستجابات كل فرد مسجلة حتى يتمكن المعلم من تقويم العملية التعليمية كما يسمح للفرد بإن يبدى آراءة الشخصية التى قد تؤدى الى تطوير البرامجز
3- الفيديو التفاعلى مصدر للمعلومات:
من مزايا الفيديو إمكانية إستخدامه كقاعدة بيانات ذات أبعاد متعددة وهذة القاعدة يمكن أن تكون فى هيئة ملفات سمعية أوصور مجهرية(ضوئية-الكترونية-فوتغرافية)أو فى هيئة نصوص مخزونة على إسطوانت iv room أو  إسطوانات cd-room  ويستخدم المتعلم حزم البرامج المدعمة بالكتيبات والقوائم لمعالجتها جميعآ, ويمكن تحديث هذة الملفات بعمل إضافات على إسطو انات الفيديو التفاعلى وإسطوانات cd-room
4-الفيديو التفاعلى أدة لحل المشكلات :
قد يجرى إعداد برامج خاصة بالفيديو التفاعلى من أجل إستخدامها فى معاونة المتعلم على مواجهة المشكلات والتدريب على إيجاد الحلول المناسبة,بإلإضافةالى إستخدام هذة المهارات فى مواجهة المشكلات الأخرى.
5- الفيديو التفاعلى نظام محاكة ولغة حوار :
حيث يستخدم التقديم نماذج مختلفة للموقف مما يتيح الفرصة للمتعلم أن يمارس مهارات التدريب.

محددات إستخدام الفيديو التفاعلى


1- إرتفاع اسعار مكوناته المادية
2- قلة البرمجيات المناسبة له وإرتفاع تكاليف إنتاجها.
3- يحتاج الى أعمال صيانة ودورية وشاملة وفنيين متخصصيين.
4- عملية البحث والتعلم بشريط الفيديو أصعب منها بالنسبة لقررص الفيديو ولكن الاخيرة مرتفعة الأسعار.

 محتويات دائرة الفيديو المتفاعل



1- وحدات الفيديو   2-الشاشة
3- وحدة االأسلوب   4-أدة ربط الفيديو بالاسلوب


وبإستطاعة أن يامر الفيديو كى يقدم الصوت والمعلومات التى تكون مخزنة على   
شريط الفيديو أوعلى إسطوانة الفيديو وينتظر إستجابة المتعلم ويتفرغ للنقطة الملأمة فى البرامج تبعآ لتلك الإستجابة.
ويقوم المتعلم بالإتصال بالبرنامج التعليمى عن إستجابته لما يقدم له على الشاشة من أصوات وصور أو مثيرات كلامية ويمكن نقل إستجابة المتعلم بمعدات خاصة يمكن أن تتضمن لوحة المفاتيح ولوحة أخرى حساسة تعمل بالمس وقلمآ ضوئيآ ومقويآ للصوت .
إن جهاز الفيديو يمكن أن يقدم معلومات مرئية وسمعية كما أن بإستطاعتة شريط أو قرص الفيديو أن يقدم الصور الملونة الثابة والمتحركة والمصحوبة بالصوت
      
 الفيديو ذات الطبيعة المتبادلة
تحديد مفهوم النظام
تعتبر أنظمة الفيديو ذات الفاعلية المتعددة أحد أنظمة الوسائل التعليمية المتعددة التى تحمل خصائص كل من التلفزيون التعليميى والحاسب الألى للعملية التعليمية""CAI وهو عبارة عن نظام للبث التعليمى يتم فيه عرض مادة التعلم المسجلة على شرائط الفيديو من خلال تحكم الحاسب الألى الذى يسمح للمشاهد التفاعل وإبداء إستجابات لما يسمع وما يرى مما يجعل العرض يسير وفق معدل المشاهدة.

مكونات النظام


أولآ :الأجهزة الأجهزة التعليمية


1-    جهازالفيديو:
يعمل جهاز الفيديو بشرائط قرصية video disk ويوجد منه نوعان الأول يعمل بأشعة اليزر والثانى يعمل بنظام الأشعة الألكترونية وهى تختلف عن أجهزة الفيديو كاسيت حيث يقتصر عملها علي المشاهدة فقط ولكن قدرتها التخزينية للمعلومات بالصوت والصورة والمعلومات المطبوعة تفوق الفيديو كاسيت ويمكن بواسطتها تسجيل مئات الأفلام والبرامج العالية الجودة وتستخدم بكفاءة كبيرة فى أغراض التعليم والتدريب ومن ثم يمكن الإستعانة بها فى البرامج التى تقدم للجهاز الإدارى والمديرين.
2- جهاز العرض
أما بخصوص جهازالعرض فإنه يستطيع إستقبال كل من الصورة الملونة وغير الملونة (أبيض وأسود).
3- الحاسب الألى .
وهذا الجهازهو جوهرنظام الفيديو التفاعلى الذى يتيح التفاعل المتوقع للنظام فيطرح الأسئلة ويتوقع الأستجابة من المتعلم ويتشعب الى الموقع المناسب فى البرنامج التعليمى, والحاسب الألى يتكون من لوحة المفاتيح ومجموعة من المفاتيح التى تعمل بالمس ,قلم ضوئى ,منشط للصوت ,نظام لعمل محاكة ثلاثية الأبعاد ,نظام لتخزين المعلومات التى تتعلق بإستجابات الأفراد,شاشة .
4-أدوات الإدخالInput Tools .
هى تلك الأدوات التى يستخدمها المتعلم وعن طريقها يتم الإتصال بالبرنامج التعليمى والإستجابة للمثيرات المعروضة خلال الشاشة سواء السمعية البصرية أو الفظية اى تلك التى تقدم للمتعلم وسائل إدخال الإستجابة مثل لوحة المفاتيح وشاشة المس والقلم الضوئى والفأرة وعصاالألعاب وكرة التتبع  ونظام التعرف الضوئى .
5- أجهزة الصوت Sounds .
وهى تمثل الأجهزة التى يستطيع المبرمج تسجيل الصوت من خلالها فى الميكرفون وكذلك أجهزة إخراج الصوت التى يستطيع المتعلم سماع الصوت من خلالها مثل السمعات وسماعات الأذن  وكذلك مكبرات الصوت .
6- وسائل التخزين.
- القرص الصلب
- الأقراص البصرية وتتضمن
الأقراص المضغوطة للقراءة Cd R ,الأقراص المضغوطة للقراءة والكتابةCD- wo ROM ,القرص المضغوط للتسجيلCD-R , القرص الرقمى التفاعلى DVI ,القرص المضغوط التفاعلى CD-I ,القرص المضغوط للرؤية CD-TV ,القرص المضغوط لذاكرة القراءة CD-ROMXA,قرص الليزرلذاكرة القراءة LD-`ROM .

   ثانيآ :إدرة المعلوماتInformation Management


1- نظم التأليف.
وهى بسيطة للغاية فى إستخدامها وتتطلب قدر قليلآ من المعلومات عن عملية البرمجة وبعضها لايتطلب معلومات سابقة وتعتبر إمطارات وقوالب يمكن أن توضع بها التعليمات والنصوص والعديد من هذة النظم تستخدم القوائم لحث المتعلم على إكتساب المعلومات ,ومن أمثلة نظم التأليف الشائعة الأتى :
برنامجAuthor ware Professional وبرنامج Quest, Icon Author
2- لغة التأليف Authoring language
هى لغة البرمجة وتتطلب نظامآ وبناء متتابعآ لإصدار الأوامر بعكس نظام التأليف فلغات التأليف تتطلب كتاب سلسلة من الأوامر المتتابعة التى لاتشبه الناتج النهائى حتى يتم تنفيذها ,وهى تمثل مصدر إرتباك للمبتدئين ,وميزة لغة التأليف هى المرون التى يمنحها للمصمم الذى لايتقيد بالحدود المعتادة لنظم التأليف بالإضافة الى أن المبرمجين المهرة يجدون قوائم التاليف غير مربحة لهم
ومن أمثلة لغة التأليف:-   
Hyper card , Visual Basic Amiga vision 

مميزات النظام  

 
1- هذا النظام يتطلب إستجابة المتعلم مما يعطى النظام ميزة تفوقه على إستخدام أجهزة الفيديو بمفردها.
2- يسمح النظام بالإشتراك الفعال للمتعلم فى العملية التعليمية ممايزيد قدرته على التعلم .
3- طبقآ لإستجابة المتعلم يستطيع الحاسب الألى عرض درس معين أو عرض برامج تزيد من إثراء التعلم .
4- يستخدم النظام بكفأة فى أنظمة التعليم الفردى معتمدآ على نوعية إستجابات المتعلم .
5- إمكانية إستخدام عدد من الوسائل التعليمية من خلال النظام مثل الصور والأشكال البيانية والرسوم بدون الحاجة إلى أجهزة عرض إضافية.
6- تشغيل الجهاز يمتاز بالبساطة الشديدة حيث لايحتاج إلاالى تشغيل لوحة المفاتيح وبعض المعلومات الأخرى البسيطة .
7- للنظام خاصية تسجيل إستجابات المتعلم مما يعطى الفرصة للمعلم لكى يطلع عليها كما يمتاز النظام بقدرته على قياس فاعلية طرق التدريس المختلفة .

عيوب النظام


1- تعتبر تكلفة النظام من أهم عيوب التوسع فى إستخدامه بالإضافة الى الوحدات الحديثة التى تقوم الشركات بإنتاجها بصفة مستمرة مما يتطلب التحديث الدائم للنظام .
2- إنتاج أجهزة الفيديو التى تعمل بالشرائط القرصية محدودة للغاية وتتم بواسطة عدد قليل من الشركات.
3- عند إستبدال أجهزة الفيديو التى تعمل بشرائط قرصية بأجهزة عادية تكون سرعة الإنتقال من إطار الى أخربطيئة ,وهذة الأجهزة تفقد ميزة كل من العرض البطئ والسريع.

 التطبيقات التعليمية للنظام


1- يغطى هذا النظام مجالات التعلم المختلفة .
2- يلائم النظام تعلم الأفراد الموهبين كما يناسب عمليات التعلم التعويضى البطئ التعلم.
3- يرى المعلمون أن إستخدام فى حالات التعلم الفردى يعطى نتائج أكثر إيجابية
4- أثبت النظام فاعليته فى تعلم المفاهيم الخاصة بالأحياء من خلال أحد البرامج التى تم إنتاجهابواسطة McGraw-Hill عام 1978 .
5- ثبت نجاح إستخدام النظام فى المواقع الصناعية لتدريب الأفراد على حل المشكلات التى تتعلق بالصناعات الإلكترونية.
6- أمكن إستخدام النظام بنجاح فى المواقع الصناعية المتعلقة بالمال والتجارة مثل آلات سحب الرصدة الأتوماتيكية .
7- امكن إستخدامالنظام فى تدريس حالات الضغط النفسى التى يتعرض لها العاملون فى مجال الإدارة .
8- يستخدم النظام فى تعليم مهارات الإصلاح الفنى حيث يتم تدريب الأفراد على الإحلال والتركيب والصيانة وكانت تكلفة ذلك أقل بكثير من  التدريب التى قدتمت فى مواقع العمل الفعلية .
9- يستخدم النظام فى تدريب الأفراد على المهارات الفردية من خلال محاكاة الأشياء وقدمت ذلك بنجاح فى تدريب البالغين فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث يجرى إعداد تسجيلان صوتيان أحدهما للبائع والأخر للمشترى ويتم التعامل بينهما من خلال جهاز الحاسب الألى .
10- يستخدم النظام بنجاح فى مجال التعلم الطبى  Medical education 
 - تعليم المرضى العادات الصحية الجيدة المتعلقة بالحفاظ على أوزان مرضى السكر .
- تدريب الأطباء على التعامل مع المرضى من خلال المحاكاة .
- إكساب الأطباء مهارة التشخيص والعلاج من خلال المحاكاة .
11- يستخدم النظام بنجاح فى المجال العسكرى من خلال المحاكاة :
- التدريب على صيانة الألات والمعدات والسيارات.
- التدريب على التعامل مع الميزان .
وقد بينت الإحصائيات أن تطبيق هذا النظام فى المجال العسكرى يوفر ما يقرب من4000 دولار للفرد فى الساعة مع توفير فرص للتدريب أكبر من تلك التى يسمح بها الواقع الفعلى.    







المصدر: 1- حسام محمد مازن, تكنولوجيا المعلومات ووسائطها الألكترونية,(القاهرة :مكتبة النهضة المصرية ,2005م) 2- حسام محمد مازن ,تكنولوجيا التربية وضمان جودة التعليم ,(كفر الشيخ :دار الفجر للنشر والتوزيع,2009م) 3- حسام محمد مازن ,وسائل وتكنولوجيا التعليم والتعلم ,(كفر الشيخ:العلم والإيمان للنشر والتوزيع, 2009م) 4- حسنين محمد كامل ,"التعليم المفتوح والتعليم عن بعد فى ضوء تكنولوجيا المعلومات والإتصالات",المجلة التربوية ,العددالسادس عشر ,جامعة سوهاج:يوليو 2001 5- زاهر أحمد ,تكنولوجيا التعليم,(القاهرة :المكتبة الأكاديمية,1997 م). 6- عاطف السيد ,تكنولوجيا التعليم والمعلومات وإستخدام الكمبيوتر والفيديو فى التعليم والتعلم,(الإسكندرية :مطبعةرمضان واولادة,2000 م). 7- عبد الحافظ سلامه,الوسائل التعليمية والمنهج,(عمان:دار الفكر,2000م ). 8- عبد العظيم السيد مصطفى ,"الثقافة الإسلامية لدى الشعب العلمية بكليات التربية بصعيد مصر دراسة ميدانية ",مجلة كلية التربية, العدد التاسع والثالثين,يناير 1999 م. 9- كمال إسكندر وعباس أديب,"أراء بعض طلاب التعليم العالى بالبحرين نحو تأثير مشاهدتهم علي برامج الفيديو على حياتهم الدراسية والإجتماعية",مجلة كلية التربية, العدد 12 ,جامعة المنصورة,ديسمبر1989م 10- محمد رضا البغدادى,تكنولوجيا التعليم والتعلم,(ط2,القاهرة:دار الفكر العربى ,2002م) 11- محمود سيد أبوناجى ,"أثر إستخدام إستراتجية التعلم التعاونى المدعم بالوسائط الفعالة للكمبيوتر فى تدريسالعلوم لتلاميذ الصف الأول على تنمية إتجاهتهم العلمية",مجلة كلية التربية ,العدد الأول,المجلد"17" ,أسيوط:يناير 2001م 12- مهدي محمود سالم,تقنيات ووسائل التعلم ,(القاهرة: دار الفكر العربى,2000م) Vailable at : -13 http:\\annajah.net/f ormus/showth read.php?t=6944 Available at:-14 http:\\www.shraka.org/ showth read.php? t=610 Available at: -16 http:\\www.elearning.edu.sa/forum/showth read.php?t=3492   

دور التقنيات الحديثة فى تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة


دور التقنيات الحديثة فى تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة



 المقدمة
من هم ذوي الاحتياجات الخاصة؟هم فئة من فئات المجتمع ولكن حاجاتهم الخاصة وخاصة في النواحي التربوية والتعليمية جعلتهم يحتاجون إلى نوع مختلف وخاص عما يتطلبه أقرانهم الطبيعيين
 ذوى الاحتياجات الخاصة هم أفراد تجمعنا معهم صفات متعددة مشتركة وهم مثل جميع الأفراد بحاجة إلى التواصل مع البيئة المحيطة بهم.
وأصعب نوع من أنواع الإعاقة هي الإعاقة الغير مرئية أو التي لا تلاحظ من الآخرين ولا يمكن تحديد من أي فئة من فئات ذوى الاحتياجات الخاصة يمكن تصنيفها :
وهم مثل : بطيء التعلم والمتأخرين دراسيـــاً ، وعجز التعلم أو من يعانـون مشكلات واضطرابات سمعية أو بصرية أو من يعانون من عيــوب في النطق وأمراض الكلام أو المضطربين انفعالياً وسلوكياً وسيئي التوافق الاجتماعي وذوى النشاط الزائـد ومرض الصرع0

                          ***************************


أنواع الإعاقات:

 التخلف العقلي البسيط .
 التخلف العقلي الشديد  .
 إعاقة حركية .
 كف البصر.
 ضعف السمع  .
 إعاقة تخاطب كلية .
 إعاقة تخاطب جزئية .
 صم  .
 الاضطرابات الانفعالية والوجدانية .
 صعوبات التعلم .
 المشكلات الصحية الخاصة والصرع .

  ما هو الهدف؟
الهدف هو الشعور بدوافع متعددة لتقديم العون لهؤلاء الأفراد.
والسعي للحصول على المعرفة الكافية بهم للتوصل إلى كيفية تقديم المساعدة لهم حسب احتياجاتهم.

من يستطيع تقديم العون لذوي الاحتياجات الخاصة؟


أولا:-  ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم. فهم أدرى وأعرف باحتياجاتهم.

ثانياً:- من يمتلك الدوافع الإنسانية لتقديم الخبرة والمعرفة مها كانت بسيطة ودون مقابل، إلا أن يشعر معهم بالسعادة والرضا.

ثالثاً:- من بيدهم تسهيل وصول المساعدات لهؤلاء الأفراد من المختصين، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الموجودة في المجتمع المحيط بذوي الاحتياجات الخاصة. ومن هم مختصون في مجال التربية الخاصة وتحقيق حقوق الأفراد في المجتمع، والعاملين في التربية والإعلام والصحة وعلم النفس والاجتماع. وتهيئة الأبنية وغير ذلك من احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة.

التقنيات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة :



إن مصطلح تكنولوجيا Technology يوناني الأصل، وهو مكون من مقطعين صوتيين الأول «تكنو Techno» ويقصد به «المهارة»، والثاني «لوجي Logy» ويقصد به «فن التعليم»، وبالتالي فإن هذا المصطلح يعني «مهارة فن التعليم» والذي يعني التطبيق المنظم للمعارف تحقيقًا لأهداف وأغراض علمية.
تعرف التقنيات «التكنولوجيا» التعليمية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة «Assistive Technology» على حسب «IDEA 1997م» بأنها «أي مادة أو قطعة، أو نظام منتج، أو شيء معدل أو مصنوع وفقًا للطلب بهدف زيادة الكفاءة العلمية والوظيفية لذوي الاحتياجات الخاصة». ويكاد يجمع المتخصصون في هذا المجال على هذا التعريف الذي يشير إلى أن مسمى التقنيات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة لا يقتصر فقط على التقنية بمفهومها، ولكنه يعني أي مادة تستخدم لتعليم هذه الفئة. ومن هنا يمكن القول إننا عندما نذكر مصطلح التقنيات هنا، فليس المقصود بها فقط الأجهزة والإلكترونيات، وإنما يقصد بها أي وسيلة تعليمية تساعد في تسهيل فهم المادة العلمية، حتى إن كانت السبورة والطباشير والكتاب، تعتبر تقنيات تعليمية مساعدة «AT».

يقسم بعض الباحثين التقنيات التعليمية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة إلى قسمين رئيسين هما:

- التقنيات الإلكترونية «Electronic Tech» ومن أمثلتها الحاسب الآلي وبرامجه المختلفة، والتلفزيون التعليمي، والفيديو، ومسجل الكاسيت، وجهاز عرض البيانات Data Show والآلة الحاسبة وغيرها من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
- التقنيات غير الإلكترونية «No Electro Tech» ومن أمثلتها السبورة، والكتاب، والصور، والمجسمات، واللوحات، والسبورة الطباشيرية وغيرها من الوسائل غير الكهربائية أو الإلكترونية.
وهناك أيضًا من يقسم التقنيات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة إلى معقدة أو شديدة التعقيد، وتقنيات متوسطة، وأخرى بسيطة أو سهلة الاستخدام.
صفات الوسيلة التقنية الناجحة :
ذكر الكثير من الصفات الواجب توفرها في الوسيلة التعليمية بصفة عامة لتكون فعالة وناجحة، وبالنسبة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة فإن التقنيات المستخدمة في تعليمهم لا بد أن يتوافر لها عدد من الخصائص، حيث إن الصفات الجيدة لهذه التقنيات توفر لها نسبة عالية من النجاح.
وسنذكر هنا بعض أهم السمات الجيدة للتقنيات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة:
- أن تكون نابعة من المنهج المدرسي.
- أن تساعد في تحقيق الأهداف العامة والخاصة للدرس.
- أن تكون مناسبة لمستوى التلاميذ.
- أن تحتوي على عنصر التشويق والجذب وتثير الانتباه والدافعية لدى التلاميذ.
- أن تكون سهلة وبسيطة وواضحة في عرض المعلومة بدون تعقيد.
- أن تتسم بمرونة الاستخدام وقابلية للتعديل والتطوير.
- أن تكون جيدة الصنع غير مكلفة وملائمة للمستوى المعرفي واللغوي والانفعالي والجسمي للتلاميذ.
- أن تكون ملائمة لفئة الإعاقة المراد تعليمها.
- أن تكون في حالة جيدة، فلا يكون الفيلم مقطعًا، والخريطة ممزقة، أو التسجيل الصوتي ش\وشًا، أو جهاز الحاسوب بطيئًا جدًا.


                           
فوائد استخدام التقنيات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة:-


إن استخدام التقنيات في حياة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة لها العديد من الفوائد التي تعود عليهم سواء من الناحية النفسية أو الأكاديمية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. فمن الناحية النفسية أثبتت دراسات علمية عديدة أن لاستخدام بعض التقنيات كالحاسب الآلي مثلًا دورًا كبيرًا في خفض التوتر والانفعالات لدى التلاميذ، حيث تتوفر برمجيات software فيها الكثير من البرامج المسلية والألعاب الجميلة التي تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤلاء التلاميذ، وبالتالي تخفف كثيرًا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم. ولذلك يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزز إيجابي أو سلبي في تعديل سلوك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وهناك دراسة علمية أخيرة نوقشت كرسالة ماجستير بجامعة الملك سعود «فاعلية برنامج حاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد وخفض وقت التعديل باستخدام تصميم العينة الفردي لفئة التخلف العقلي البسيط»، وأثبتت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج الحاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد للأطفال المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة، كما ظهر أيضًا من نتائج الدراسة تحسن بعض السلوكيات المصاحبة لسلوك النشاط الزائد كتشتت الانتباه والاندفاعية وفرط الحركة (سفر،1426م) كما أظهرت العديد من الدراسات (ناشر 1997، والكاشف 2002، والرصيص 2003) فاعلية البرامج الحاسوبية في خفض التوتر والنشاط الزائد لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
كذلك أشارت دراسة (البغدادي 2003م) إلى فاعلية البرمجيات التعليمية في تعليم القراءة والعصف الذهني للأطفال ذوي الإعاقات السمعية. هذا بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الدراسات الأجنبية التي أثبتت فعالية التقنيات التعليمية المختلفة في علاج كثير من المشكلات السلوكية والنفسية للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما من الناحية الأكاديمية:- فلا يكاد يخفى على الجميع ما تؤديه التقنيات التعليمية من تسهيل توصيل وشرح المعلومة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والمساعدة في رفع مستواهم الأكاديمي. ومن الدراسات العربية في هذا الجانب دراسة (الدخيل 1421هـ) التي أثبتت وأكدت الدور الإيجابي للوسائط المتعددة كتقنية تعليمية في تحسين النطق والكلام للأطفال المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة، كما أثبتت دراسة (الرصيص 1424هـ) فاعلية البرامج التفاعلية كتقنية تعليمية باستخدام الحاسوب لتيسير تعليم مادة الرياضيات ونقل أثر التعليم إلى مواقف جديدة للتلاميذ المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة. وهذه الدراسات العربية ما هي إلا غيض من فيض هائل من الدراسات الأجنبية التي تعمقت في هذا الجانب وبحثت فيه كثيرًا. ولعل القارئ الكريم المهتم بهذه الدراسات يستطيع الدخول إلى أحد المواقع المتخصصة على الإنترنت مثل http//jset.uvlv.edu وهو الموقع الخاص بـ«Journal of Special Education Technology» أو موقع «AAMR.ORG » ومن ثم اختيار «Technology» فهذه المواقع المتخصصة تحمل الكثير من المعلومات التقنية، ومن نتائج الدراسات البحثية الأجنبية، ومن خلالها يستطيع المتصفح الدخول إلى مواقع عديدة ذات علاقة بالتقنيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
أما من الناحية الاجتماعية فهناك نقطة مهمة جدًا أشارت إليها كثير من الدراسات العلمية، وهي أن استخدام بعض التقنيات كالحاسوب (مثلًا) ساعد كثيرًا في تكوين صداقات عديدة بين التلاميذ عندما يعملون كمجموعات أو يتبادلون الخبرات والمعلومات بينهم، أي أن التقنيات ساهمت في خروجهم من العزلة والانطوائية، ونمت فيهم روح العمل الجماعي وحب المشاركة وعلمتهم كثيرًا من القيم الاجتماعية من خلال احتكاكهم وتفاعلهم مع غيرهم من الأطفال.

                        **************************


أهمية استخدام الكمبيوتر والتعليم الالكتروني في تعليم الصم والبكم :


لقد ساعدت التطورات في المجالين التربوي والتكنولوجي إلى زيادة الاهتمام بتقديم برامج تتناسب مع قدرات التلميذ الأصم عن طريق استخدام الكمبيوتر في تعليم هذه الفئة، كونه يتميز بالإثارة والتشويق والتحفيز على التعلم، خاصة وأن التلميذ الأصم يعتمد ويركز على البصر أكثر من باقي الحواس، ولقد أشارت الدراسات التربوية إلى أن أول استخدام للحاسوب في مجال التربية والتعليم لذوي الإعاقة السمعية كان سنة 1970 من قبل المكتب التربوي الأمريكي، حيث أنشئ قسم للدراسات بجامعة " ستانفورد " وأظهرت الدراسات إلى زيادة مهارات التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية، كما أكدت على أهمية إتقان المعلمين والأخصائيين في علاج عيوب النطق باستخدام الحاسوب وبعض البرامج في مساعدة وتسهيل التواصل بين التلاميذ الصم والمعلم.
كما أنه يساعد على نقل بعض الظواهر الحقيقية للتلاميذ الصم الذين يعتمدون على حاسة البصر أكثر والتي، خاصة الظواهر التي يصعب مشاهدتها لبعدها المكاني أو لندرة حدوثها ببيئتهم، فتصميم برنامج يعالج هذه الظواهر ويسهل عملية التعلم بأقل وقت ممكن، وهذه العملية المتمثلة في استخدام الكمبيوتر في التعليم تدخل في إطار عملية التعليم.
استخدمنا الكمبيوتر في عام 1993 لتعليم الصم والبكم في سورية
" لقدر خبراء الأمم المتحدة أن ربع سكان أي مجتمع محلي يتأثرون تأثير مباشر بالعجز عن طريق الوقت والموارد التي ينفقها أفراد الأسرة لرعاية المعوقين أما في البلدان النامية لا يستطيع الانتفاع من الخدمات الصحية سوى شخص واحد من كل عشرة أشخاص " . لهذا كان منطلق عملنا في تدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب الصم والبكم والذي نلخصه بما يلي :
قد نجد لهؤلاء الأطفال المعوقين عملاً أكثر حضارة وأكثر إنسانية وتقدماً ، أو نجد لهم فرصة أكبر للإحساس بالوجود الحقيقي والثقة بالنفس ، أو نخط لهم معبراً أكثر عمقاً لحياتهم .
- قد نضع الأساس المتين لبناء مستقبلهم المشرق والواقعي في آن واحد .
- فما المانع من أن يكون الطفل ( المعوق ) في المستقبل موظفاً يعمل بقسم الحاسب في أي إدارة أو مؤسسة يقوم بإدخال البيانات والمعلومات ، يتقن العمل بشكل حقيقي على إدخال المعطيات مثله مثل أي موظف سليم .
- وما المانع من أن يكون هذا ( المعوق ) يعمل في إحدى دور النشر المتخصصة في معالجة النصوص (النشر المكتبي) مثله مثل أي إنسان آخر .
- ما هو العائق أمام هذا المعوق الذي يمتلك مخيلة واسعة جداً من جعل الكمبيوتر أداة طيعة بين يديه ينطلق من خلاله كمصمم للأشكال والرسومات المطلوبة في العديد من مجالات الطباعة والإعلان ، إن استخدامه لإحدى برامج التصميم الدعائية والإعلانية يصقل موهبته وبالتالي يضيف بعض اللمسات الإبداعية الخاصة به .
- آفاق كثيرة وكثيرة يمكن أن تفتح أمامه في المستقبل حتى أنه من الممكن أن يصبح مدرساً لعلوم الكمبيوتر والبرمجة في معاهد الصم والبكم أو في معاهد الشلل الدماغي أو في معاهد المكفوفين .


وبالتالي فإن عملنا هذا يكون قد حقق مجموعة من العوامل الهامة بالنسبة لتعليم المعوق علوم الكمبيوتر والتي نلخصها بما يلي:


1. التواصل الاجتماعي للمعوق عن طريق الكمبيوتر .
2. الكم الهائل من المعلومات المقدمة للمعوق .
3. الكمبيوتر الذي يتمتع بطريقة جذابة وسريعة ومتحركة قادرة على جذب انتباه الطفل المعوق .
4. الكمبيوتر مهنة راقية تلائم المعوقين .
5. الكمبيوتر يضمن للمعوق التعليم المستمر طوال الحياة
.
وكما نعرف أيضاً أن الإعاقة Disability بكافة أنواعها المختلفة مثل ( الإعاقة السمعية اللفظيةالصم والبكمDeaf Mute والإعاقة العقلية Mentally Paralyzed - والإعاقة البصرية Sight Impaired - - لها مشاكل جمة يمكن أن تواجه أصحابها مثل :
1- قلة العناية الصحية بهم
2- صعوبات اندماج اجتماعي
3- تأمين فرص عمل لهم بما يتناسب ودرجة العجز لديهم
4- عدم وجود خدمات اجتماعية كافية
لذلك كان من الأفضل لنا إيجاد طرق توسيع فرص العمل لهؤلاء المعوقين بحيث أن تأمين العمل المناسب لكل معوق يعتبر علاجاً نفسياً ومعنوياً يشعر من خلاله بأنه إنسان منتج ونافع في المجتمع وليس عالة على أحد وفق الأسس التالية :
1- الاحتفاظ بوظائف معينة مخصصة للمعوقين
2- إقدام أصحاب العمل في القطاعين العام والخاص على تشغيل نسبة مئوية منهم
3- إنشاء التعاونيات أو مؤسسات تدار من قبل المعاقين أنفسهم وتسخر مادياً لمصالحهم
4- توفي عمل محمي للمعوقين بإقامة ورش محمية في مكان تواجدهم .
وكلنا يعلم أن الهيئة العامة للأمم المتحدة التي تحتفل في 3 كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للمعوقين وتوصي بأن تضم الحكومات وكافة المنظمات كل جهودها لزيادة وعي شرائح المجتمع بالصعوبات الخاصة التي تواجه المعوقين " جسمياً – نفسياً – اجتماعياً"
من هذا المنطلق كان الإصرار ومن هذا الإصرار يمكن أن يكون النجاح ، المهم أنه لم يعد ينظر للمعوقين على أنهم أدنى مرتبة من الأصحاء ، لقد اختلفت النظرة الحديثة إليهم ، ليس من باب العطف ، بل أصبح يُنظر إليهم بأن لهم دوراً هاماً في المجتمع كطاقة إنتاجية كبيرة ، لهم حق المشاركة مع السوي في العمل والدراسة ومن الممكن أن يتفوق بعض المعوقين على الأصحاء.


الخطة الزمنية التي تم وضعها لتدريب المعوقين :


1- جمع المعلومات وإجراء الدراسة النفسية للطالب المعوق :


تمت الدراسة النفسية وجمع المعلومات من خلال إجراء اختبارات محددة للطلاب المعوقين بإجراء عملية الفرز والاصطفاء وبالتالي تأهيلهم نفسياً من حيث كسر حاجز الإحساس بالخوف والضعف .( استندنا إلى جمع المعلومات من ذوي أطفال المعوقين وأقاربهم وأصدقائهم ).


2- تحليل الدراسة :


- تحليل الدراسة :كان من خلال إجراء اختبار على مستوى الطلاب العلمي ومستوى ذكائهم ومدى استيعابهم وقدرتهم على تذكر المعلومات إذ تم الاختبار لكل طالب بشكل إفرادي لنستخلص مدى قبولهم ورغبتهم في المتابعة يشكل ممتاز .
- تأهيل الطفل المعوق نفسياً وعلمياً : للبدء بالعمل الفعلي على أجهزة الكمبيوتر ، تم في هذه المرحلة إضفاء الطابع الإنساني على جو العمل بحيث يصبح المدرس أباً والطلاب أبناءً وأخوة ويصبح الكمبيوتر صديقاً لهم ووسيلة للتعبير عن أفكارهم وخيالاتهم ، فالكمبيوتر صلة الوصل بين المدرس والطلاب من خلال ( الإشارة ، البرنامج ، الصوت ) .
- أعمار الطلاب : تم البدء باستيعاب أطفال معوقين أعمارهم تتراوح بين السابعة والرابعة عشر .
- المستوى العلمي للطلاب : كان البعض منهم يجيد القراءة والكتابة والبعض الآخر لا يتقن شيء من أيهما .
- مدى الإعاقة :
أ‌- أ- شريحة الصم والبكم :
القسم الأول ( انعدام السمع والنطق بشكل كامل )
القسم الثاني ( محاولة النطق لكن بشكل صعب جداً )
- أسباب الإعاقة : وراثية – مرضية
من خلال تحديد مدى الإعاقة عند الطالب حددنا طريقة التفاهم من حيث الإشارات أو حركة الشفاه بعد أن تم تقسيمهم إلى مجموعات دراسية للتدريب .

3- الشروع في العمل :


 مراحل المستوى العلمي الذي وصلت إليه شريحة الصم والبكم :
- المرحلة الأولى : كانت في نادي الشبيبة للعلوم والحاسوب ومن ثم المركز الاستشاري المعلوماتي في سلمية حيث تم تأهيل الطلاب على لغة البرمجة "بيسك" من خلال أجهزة صخر " AX - 170 " بسبب عدم توفر أجهزة شخصية PC في تلك الفترة ( 1993 م ) وقد تم دعوة النادي للمشاركة في مؤتمر ورشة العمل العربية بعنوان : (الحاسوب في خدمة التعليم والتعلم ) وذلك في دمشق بتاريخ 25/10/1994 تحت عنوان( مداخلة نادي السلمية حول تجربتها الرائدة في تعليم الصم والبكم في استخدام الحاسوب ) .
حضر المؤتمر مجموعة من خبراء ( منظمة الجايكا اليابانية ) للإطلاع على هذه التجربة الفريدة من نوعها في العالم وقد تم الاعتراف فيها وإقرارها .
- المرحلة الثانية : والمراحل التي تليها تمت في مركز سلمية للكمبيوتر ، مراعاة لتطور المستوى التقني والعلمي للطلاب تم الانتقال إلى هذا المركز حيث الأجهزة والبرمجيات متطورة ووسائل الشرح أكثر تلائماً وبدأنا بوضع خطة منهجية للتعلم تناولت في هذه المرحلة التعريف بالأجهزة الشخصية مع التدريب على استخدام لوحة المفاتيح لتحقيق السرعة المطلوبة في اللغتين ( عربي – إنكليزي ) من خلال برامج متنوعة .
- المرحلة الثالثة : إتقان أوامر نظام تشغيل MS-DOS للتحكم في إدارة الملفات والبرمجيات والملخص المرفق مع الدراسة بعنوان : ( مراحل تدريب المعوقين التي قام بها مركز سلمية للكمبيوتر ) يوضح ذلك .
- المرحلة الرابعة : الانتقال إلى أنظمة التشغيل الأكثر شمولية ومرونة نظام تشغيل النوافذ MS - WINDOWS بكافة إصداراته بدءاً من WINDOWS 3.1 وحتى النظام الحالي WINDOWS 98 – WINDOWS 2000 ( تم تدريبهم مؤخراً على الخيارات الجديدة في هذا النظام ) .
- المرحلة الخامسة : تكثيف وتخصيص العمل بشكل تقني وواسع من خلال برامج النشر المكتبي بدءاً من برامج Microsoft office 97 كبرنامج ( Word 97- 2000 – Power point ……… ) .
- المرحلة السادسة : الانتقال إلى برامج الدعاية والإعلان – تصميم بطاقات – بروشورات – أغلفة مجلات من خلال برامج ( Corel draw – Photo shop برامج استخدام المسح الضوئي من خلال Scanner……… ) .
- المرحلة السابعة : استخدام برامج التصميم الهندسي لرسم المخططات الهندسية المعمارية وذلك بإعطائهم أبعاد التصميم وبالتالي خلق المخطط المطلوب وفق ما يرونه مناسباً .
- المرحلة الثامنة : متابعة التطور الحالي لكافة النظم والبرمجيات .

4- استخلاص النتائج :


أحب أن ننوه أننا بصدد ثورة تكنولوجية معلوماتية ، اندماج كامل بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات عبر شبكات فائقة السرعة إذ فتحت شبكة الانترنيت الحالية القيود المفروضة للتعامل مع المراكز والفروع وكسرت الحواجز بين كافة شرائح المعوقين حيث يمكن تبادل المعلومات بين مواقع العمل ، بين المنزل والمؤسسة … الخ .
هنا أطرح السؤال التالي :
- ما فائدة النطق والسمع في خضم هذه التفاعلات التكنولوجية المتقدمة عندما يلبس المعوق قفازات ذات مجسات ووسائل ضوئية حساسة كأداة وصل لإحداث التفاعل الفوري مع الآلة ، عندما يضع المعوق النظارة على عينيه ويعتمر الخوذة ويلبس الرداء الكامل ذا المجسات بربط أعضاء الجسم مع الآلة
- المهم لنا من كل هذا أن نبعث الحياة الحقيقية والفعلية في هذه الشرائح لتؤدي دورها في خدمة مجتمعها .
شهد البشرية تقدمًا سريعًا متناميًا في جميع المجالات المتعلقة بحياة الإنسان، والجانب التربوي بصفة عامة والتعليمي خاصة واكب هذه التقدمات السريعة في حياة البشر وخاصة في الجانب المتعلق بتقنية المعلومات، وهذا ما دعا التربويين إلى إعادة النظر في طبيعة الوضع التربوي والسياسات التربوية كي تنسجم مع هذه التحولات السريعة وتواكب عصر الانفتاح المعلوماتي والعولمة والثورة التقنية. وحيث إن المهارة في استخدام التقنيات أصبحت من القضايا المهمة في كثير من المجتمعات المعاصر، بدأت العملية التعليمية الحديثة تركز على استخدام التقنيات في التعليم وتوظيفها بشكل يجعلها جزءًا أساسيًا في التعليم، وليست مجرد إضافة. والتلاميذ ذوو الاحتياجات الخاصة هم جزء من هذه المنظومة المستهدفة بتسخير التقنيات التعليمية في تربيتهم، وتحقيق أهداف عملية الدمج و«الخطة التربوية الفردية IEP» التي تتعامل مع التلميذ بشكل فردي بناء على إمكاناته وقدراته. ولن تتحقق هذه الأهداف جميعًا دون توفر عناصر أساسية مهمة كالمعلم الكفؤ وتوفير الوسائل التقنية الهادفة، والدعم المادي والفني.
واستنتج من هذا أن الهدف من هذا هو جعل هذه الشرائح الثلاثة ( شريحة الصم والبكم – وشريحة الشلل الدماغي – وشريحة المكفوفين ) فعالة ناجحة في مجتمعها تؤدي دورها على أكمل وجه .

                   
الحاسب وأنواع الحواسب المستعملة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة :


يعتبر الحاسوب من أحدث وسائل التكنولوجيا التي تعمل على إدخال المعلومات ومعالجتها وتخزينها واسترجاعها والتحكم بها , وتتلخص العمليات الأساسية للكمبيوتر في إدخال المعلومات ومعالجتها والتوصل إلى مخرجاتها ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأنها وقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم، , فظهر مايسمى بالحاسوب التعليمي والذي يوفر فرصاً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة , من صعوبات التعلم.
والصم والبكم ، والمكفوفين وضعاف البصر ،والمعوقين حركياً إضافة إلى الأطفال المعوقين ذهنياً حيث يوفر الحاسوب التعليمي لمثل هذه الفئات فرصة لإدخال المعلومات وخزنها واسترجاعها , وإجراء بعض العمليات اللازمة بها , كما يوفر فرصة لمعرفة نتائج العمليات التي يقوم بها الطالب وخاصة في بعض البرامج التعليمية المعدة بعناية كبرامج الرياضيات واللغة العربية , والعلوم , ومعاني المفردات ... الخ ويلعب التعزيز الفوري وإعلام الطالب بنتائج علمه دوراً رئيسياً في فاعلية عمليات التعلم .
وقد أشارت الكثير من الدراسات المنشورة في مجلات التربية الخاصة المعروفة مثل مجلة الجمعية الأمريكية للتأخر العقلي إلى العديد من الدراسات التي أجريت حول فاعلية الحاسوب التعليمي في التدريس الفردي للأطفال غير العاديين , وخاصة للأطفال المعوقين عقلياً , حول كيفية توظيف الحاسوب التعليمي في برامج التربية الخاصة , والتي تبدو في أعداد الخطط التربوية الفردية وتحليل الأهداف التعليمية وفق أسلوب تحليل المهمات وتخزين تلك المعلومات المتعلقة بالخطط التربوية الفردية وتحليلها , وتزويد إدارة المركز / المؤسسة / والآباء بنتائج فورية لأداء أطفالهم على المهارات المختلفة أو أدوات القياس التي طبقت عليهم .
ويهدف استخدام الكمبيوتر أيضاً إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من المشكلات اللغوية وخاصة الأطفال المعوقين ذهنياً للتعبير عن أنفسهم بطريقة مسموعة أو مكتوبة .



الأساليب التقنية لتعلم ذوي الإعاقة البصرية  :


• المكفوفين


لقد تعددت أشكال وأساليب رعاية الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في وزارة التربية والتعليم منذ بدأ برنامج دمج هذه الفئة في مدارسها وذلك من خلال الآتي:


• المناهج الدراسية :
• مركز مصادر التعلم:
• توفير آلة بركينز:
• استخدام الأدوات والأجهزة للتنقل المستمر :

• توفير الحاسب الآلي الناطق للمكفوفين

 استخدام المكبرات.
 تكبير الكتب الدراسية.
 استخدام أقلام ذات الخط الأسود الغامق الكبير أثناء الكتابة .
 استخدام الورق ذات اللون الأصفر الكريمي المطفي.
 استخدام مصباح الطاولة للقراءة والكتابة (حيث يتم تزويد طاولة الطالب بهذا النوع من المصابيح لضمان وضوح الرؤية للقراءة والكتابة).
 استخدام المسطرة القرائية (يقوم بتصميمها اختصاصي التربية الخاصة أو المعلم، حيث يستخدمها الطالب في القراءة).
 استخدام جهاز تكبير المطبوعات.


الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة السمعية :



يعتبر موضوع طرق وأساليب تعليم الطلبة ذوي الإعاقة السمعية من الموضوعات الرئيسية في ميدان التربية الخاصة، وقد عملت وزارة التربية والتعليم على تسهيل عملية دمج هذه الفئة من خلال توظيف بعض التقنيات التعليمية في تعليمهم وهي:


1. استخدام  جهاز عرض الصور المعتمة (الفانوس السحري):


 هو من الأجهزة الحديثة المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرأة العاكسة وهذا الجهاز متوفر في مدارس وزارة التربية والتعليم حيث يؤدي إلى خدمات تفيد الطالب ذوي الإعاقة السمعية فيقوم هذا الجهاز بتكبير الصور المعتمة والرسومات والخرائط وغيرها.


2. جهاز العرض الرأسي (الأوفرهيد):


 ويتوافر هذا الجهاز في جميع المدارس وقد يستخدم المعلم هذا الجهاز بعرض بعض الرسومات والصور المصممة على الشفافيات لعرضها.


3. جهاز عرض الشفافيات (السلايد بروجيكتور):


 يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة العلمية التي شاع استخدامها مؤخراً في مدارسنا وذلك لسهولة تشغيلها من ناحية وسهولة إنتاج البرامج الخاصة بها من ناحية أخرى والتي يمكن للمعلم إنتاجها بنفسه.

4. التلفزيون التعليمي:


يعتبر التلفزيون التعليمي من الوسائل التي وُظفت لتعليم ذوي الإعاقة السمعية فيتميز الأسلوب التعليمي التلفزيوني بالجمع بين عدد من الحواس والتي تشكل أدوات لإدخال المادة التعليمية كحاسة البصر التي يعتمد عليها الطفل الأصم وبقية حاسة السمع بالنسبة لضعيف السمع. وإن نجاح استعمال التلفزيون كأداة تعليمية يتوقف في كفاءة المعلم ومهاراته في طريقة وكيفية استخدام واختيار الوقت والموقف المناسب.


5. استخدام الحاسوب التعليمي:


 لقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم فظهر ما يسمى بالحاسوب التعليمي الذي يوفر فرصاً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وغير العاديين، وقد أدت طرق الاتصال التكنولوجية الحديثة لبعض من ذوي الإعاقة السمعية إلى إزالة حواجز الاتصال اللغوي بينهم مع غيرهم من الناس وبطريقة فعالة


6. تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدام المعينات السمعية المتطورة في غرفة الصف.


لقد أدى التطور التكنولوجي في مجال المعينات السمعية إلى اكتشاف أجهزة متطورة كجهاز (FM) الذي يقوم الطالب بلبس السماعة وعلى المعلم أن يرتدي بقية الجهاز مع الميكروفون كما هو موضح في الصورة ، وقد تم تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدامه وأهمية للطالب المعاق سمعياً حيث يقوم بتوصيل الصوت مباشرة من المعلم إلى الطالب .


الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة الذهنية :


بعض الأجهزة التعليمية في الفصول الدراسية وهي:
جهاز العارض فوق الرأس
التلفزيون التعليمي
• جهاز الفيديو


ويقوم اختصاصي التربية الخاصة بزيارة لمركز مصادر التعلم بمدرسته ويستخدم التقنيات المناسبة لطلبته وذلك ليحقق الهدف التعليمي المرجو من زيارته للمراكز.


الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة الحركية :


إن الإعاقة الحركية قد تفرض قيوداً على مشاركة الطفل في النشاطات المدرسية ، و بدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية قد تؤدي إلى نواقص في العملية التعليمية، لذا وضعت وزارة التربية جل اهتمامها هذه الفئة ، فقد طوعت كل السبل لخدمتهم.


ومن هذه السبل والمعينات والتقنيات التي ساهمت في تعليم فئة ذوي الإعاقة الحركية ما يلي:



 توفير باصات بعضها مزود بتقنية المصعد الكهربائي لتوصيل بعض الطلبة
من ذوي الإعاقة الحركية من البيت إلى المدرسة والعكس.
 تزويد المدارس الحديثة بمصاعد كهربائية يستخدمها الطالب المعاق حركياً في تنقلاته بالمدرسة.
 العمل على تخصيص الفصل الدراسي للطالب المعاق حركياً في الطابق الأرضي للمدارس التي لا يوجد بها مصاعد كهربائية.
 عمل منحدرات في المدارس القديمة لسهولة تنقل المعاق حركياً بيسر .
 استخدام الحاسب الآلي للكثير من الطلبة اللذين لا يستطيعون مسك القلم في الكتابة كحالات الشلل النصفي  أو الشلل الدماغي...وغيرها.

 التعاون مع بعض إدارات المدارس على توفير بعض الأدوات والأجهزة والمعينات مثل حامل الكتاب والأوراق واحزمه لربط بعض الطلبة في الكرسي نظراً لعدم توازنهم أثناء الجلوس.
 توفير بعض التقنيات التي تساعد في تنمية الحركات الدقيقة كالألعاب التعليمية الدقيقة
 (وقد يقوم اختصاصي التربية الخاصة أحياناً بتصميم وسائل لهذا الغرض)
وبما أن الطلبة ذوي الإعاقة الحركية طلبة عاديون وقدراتهم العقلية سليمة فهم يستفيدون من الخدمات التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للطلبة العاديين
كاستخدام مركز مصادر التعلم واستخدام الأجهزة التعليمية التي به مثل:
التلفزيون التعليمي
o الفيديو
o جهاز العارض فوق الرأس
o جهاز عرض الشفافيات
o جهاز الفانوس السحري
o جهاز الحاسوب
وغيرها من الأجهزة التي تتناسب مع طبيعة المعاق حركياً .
المصدر: 1- حسام الدين محمود عزب – جعلوني معوقاً ولكن – دار الكتب العلمية للنشر . 2- إبراهيم عباس الزهري – فلسفة تربية ذوي الحاجات الخاصة ونظم تعليمهم – زهراء الشرق . 3- جيمي دليندسي – استخدام الحاسوب والأجهزة مع الأفراد غير العاديين – دار القلم . 4- عبدالله بن عبدالعزيز الموسى – 1- استخدام تقنية المعلومات والحاسوب في التعليم الأساسي 2002 . 2- التعليم الالكتروني الأسس والتطبيقات . 5- مصباح الحاج عيسى - تقنيات إنتاج المواد السمعية البصرية واستخدامها – دار الفكر المعاصر . 6- مجلة المعرفة. 7- منى صبحي الحديدي - مقدمة في الإعاقة البصرية – عمان: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع . 8- محمد شكر الزبيدي وآخرون – الأساليب التقنية الحديثة لتعليم وتربية المعاقين – الزاوية ليبيا . 9- ماجدة السيد عبيد - تعليم الأطفال لذوي الحاجات الخاصة – عمان : دار صفاء للنشر والتوزيع . 10- مجلة المعلم 

بعض أجهزة عرض الوسائل التعليمية


بعض أجهزة عرض الوسائل التعليمية


1- جهاز عرض الشرائح

 يعتبر جهاز عرض الشرائح ( السلايد بروجيكتور ) من الأجهزة العلمية
التي شاع استعمالها أخيراً في المجال التربوي لسهولة تشغيلها من ناحية
وسهولة إنتاج البرامج الخاصة بها من ناحية أخرى والتي يمكن للمعلم
إنتاجها بنفسه إذا ما توفرت لديه الإمكانات ، بالإضافة إلى سهولة نقله
واستخدام الجهاز داخل الفصل مع ما يحققه استخدام مثل هذا الجهاز
من شد انتباه التلاميذ للمادة العلمية المقدمة من خلاله .
وجهاز عرض الأفلام الثابته والشرائح ( السلايد بروجيكتور ) مجهز لعرض الصور الشفافة التي يمكن للضوء اختراقها فتظهر الصورة مكبرة على الشاشة أو على الحائط ، وهو من أجهزة العرض المباشر.

مكونات الجهاز
 الجزء الداخلي
1- مصباح قوي للإضاءة .
2- مرآة مقعرة تقع خلف المصباح مباشرة تجمع الضوء القادم إليها
من المصباح وعكسه .
3- عدسات مجمعة للضوء ومركزة للضوء على الشريحة الشفافة .
4- مروحة للتبريد نظراً لشدة الحرارة المنبعثة من المصباح .
مكونات الجهاز
 الجزء الخارجي والملحقات
1- عدسة أمامية مكبرة للصورة .
2- خزانة لتعبئة الشرائح تتسع لـ 36 أو 50 شريحة مقاس 5×5 سم .
3- مفتاح تشغيل منفصل يمكن توصيله بالجهاز ، ويمكن للمعلم بواسطته
تشغيل الجهاز من بعد والتحكم بوضوح الصورة عند عرض الشفافيات .
4- رأس لعرض الأفلام الثابته على جانبيه بكرات لحمل الفيلم الثابت .
5- عدسة خاصة لإسقاط الشرائح الميكروسكوبية .
6- وفي الجزء الخلفي من الجهاز يوجد مكان مضيء لمشاهدة الشريحة
قبل وضعها في الخزانة .
7- مفتاح التشغيل ، ويوجد في خلف الجهاز .
طريقة تشغيل الجهاز
     أول عمل يجب أن نقوم به في هذه الناحية هو التأكد من مطابقة
التيار الكهربائي للجهاز ، ثم نقوم بالموافقة بينهما إذا احتاج الامر ، وذلك عن طريق تحويل كهرباء الجهاز حتى تتوافق مع التيار العام ، فالجهاز مرن يعمل على تيارين 110 فولت و 220 فولت ، وهناك أجهزة أخرى تعمل على التيارين معاً أوتوماتيكياً ، وهذه الأجهزة ليست بحاجة إلى تحويل .

2- في حالة عرض الشفافيات مقاس 5×5 سم
 1- نقوم بتعبئة خزانة الشرائح المطلوب عرضها ، ويجب أن توضع الشرائح
بشكل مقلوب ( بحيث يكون أعلى الصورة إلى أسفل ) لأن العدسة ستعكسها
لوضعها الصحيح عند العرض ، ويستحسن أن توضع علامة مميزة في الركن
العلوي من إطار الشريحة حتى يسهل وضعها في الخزانة ، ويمكن التأكد
من وضع الصورة عن طريق رؤيتها بواسطة الفتحة المضيئة خلف الجهاز
وبعد تعبئة الخزانة بالشرائح توضع في المكان المخصص لها .
2- نبدأ بالضغط على مفتاح التشغيل الخلفي بعد إيصال التيار للجهاز .
ثم نتأكد أن المروحة تقوم بدورها وذلك بسماع صوت دورانها .
3- بعد ذلك نقوم بالضغط على المفتاح الأخضر الخاص بتحريك الشرائح
للإمام مارة أمام العدسة .
4- في حالة الحاجة إلى إعادة الشريحة إلى الخلف مرة أخرى نقوم بالضغط
على المفتاح الأحمر الخاص بتحريك الشرائح إلى الخلف مارة أمام العدسة .
5- يمكن توضيح الصورة بواسطة تحريك العدسة الأمامية .
6- يمكن التحكم في تحريك الشرائح إلى الأمام أو الخلف بواسطة وصلة
للتحكم يمكن إيصالها بالجهاز ، مع ملاحظة أن المفتاح الأبيض خاص
بتوضيح الصورة .
أنواعها 1) جهاز عرض الشرائح : يعد هذا الجهاز من أجهزة الإسقاط الضوئي ذات الفعالية الجيدة في إثارة اهتمام الطلبة وله عدة مسميات منها .
جهاز عرض الأفلام الثابتة _ الدياسكوب _ جهاز الفانوس السحري
ويمكن أن يرافق هذا الجهاز جهاز المسجل أو أن يكون جزاء منه وحسب طبيعة المادة المقدمة والحاجة لاستعماله وهناك العديد من أجهزة العرض منها : جهاز عرض الشرائحالبسيط وجهاز عرض الشرائح الناطق .
 2) جهاز عرض الشرائح الناطق ذو شاشة العرض الذاتية :
يتميز هذا الجهاز أنه يحتوي على شاشة عرض ذاتية تشبه شاشة التلفاز ويستخدم دون الحاجة إلى التعتيم أثناء العرض بالإضافة إلى التسجيل الصوتي المتزامن مع العرض .
وهناك العديد من أجهزة العرض منها : أجهزة عرض أوتوماتيكية مزودة بصينية ويمكن أن يصاحبها أشرطة مسجلة توضح دلالة كل شريحة وتعلق على مادتها التعليمية أو موضوعها ويعتبر جهاز عرض الشرائح ذي الصينية من أشهر الأنواع وأكثرها استخداماً .

في حالة عرض الفيلم الثابت

 1- يركب الفيلم في إحدى بكرات الرأس التابع للجهاز معكوساً ويشد على
البكرة الأخرى ماراً بالمجرى الخاص به أمام العدسة .
2- تخلع العدسة الأمامية من الجهاز ويوضع محلها الرأس الحامل للفيلم
ثم توضع العدسة في الجزء الأمامي من الرأس .
3- يبدأ العرض ويمكن التحكم في تسلسل الصور بلف البكرة الثانية يدوياً .
4- يمكن توضيح الصورة على الشاشة بواسطة العدسة الأمامية ، وذلك بإدارتها إلى الداخل أو الخارج حتى تتضح الصورة .

في حالة عرض الشرائح المجهرية

 1- تركب خزانة الشرائح المجهرية مكان خزانة الأفلام الثابتة
ثم نضع الشرائح المجهرية .
2- ثم نضع الشريحة المجهرية مقلوبة .
3- في حالة توضيح الصورة نقوم بتحريك المفتاح الصغير الأمامي .

عيوب الجهاز
1- لابد من اعتام غرفة التعلم بنسبة بين 70% و 90% .

2- تكاليف انتاج الشفافيات مرتفعة نوعاً ما .
    3-لا بد من تواجد شاشة عرض في مكان العرض.
مميزات الجهاز
 1- مفيد لحل الأسئلة والتمارين الجماعية ، حيث يقوم المعلم بعرض
الأسئلة بعد تصويرها من الكتاب وحلها مع التلاميذ .
2- مفيد في عرض الدروس ذات التسلسل المنطقي والذي يحتوي
على خطوات متتالية .
3- سرعة عرض الشفافيات في وقت قصير ، والفترة بين عرض
الشفافية والأخرى قصير جدا .
جهاز إسقاط الصورة الرأسية
 يعتبر من أكثر الأجهزة شيوعاً وطواعية للاستخدام في التدريب لما فيه من قدرات في عملية عرض المواد المكتوبة والمرسومة والمصورة، الملونة منها وغير الملونة. وتوجد عدة أنواع من هذا الجهاز؛ منه الثابت والمتحرك والذي يعمل على شفافيات والذي يعمل على أوراق عادية.
 ويمتاز بأنه يساعد المدرب على تحديد هيكل وترتيب العرض وتنظيم الوقت، كما أن عرض المعينات على الجهاز يجعل العرض جذاباً، ويضفي الحيوية والتفاعل من قبل الملتقي.
مكونات جهاز العرض الرأسي
      الجزء الداخلي :
1- مصباح قوي للإضاءة وهو الجزء الرئيسي في الجهاز الذي يقوم بإرسال الضوء إلى الشفافية .
2- تقع تحت المصباح مباشرة مرآة مقعرة تعكس الضوء الساقط إليها إلى أعلى وهي بذلك تزيد من كثافة الضوء المتجهة إلى الشفافية .
3- فوق المصباح نجد هناك عدسة مجمعة تجمع الضوء وترسله إلى عدسة فريزل .
4- مروحة للتبريد للتخفيف من شدة الحرارة المنبعثة من المصباح .
الجزء الأوسط :
1- عدسة فريزل نسبة إلى مخترعها وهي عدسة مجمعة ومركزة للضوء .
2- الغطاء المعد لحمل الشفافية التي تستخدم في الكتابة .
3- اللوح الشفاف لوضع الشفافيات المعدة عليه والذي يمر فوقه الورق الشفاف .
الجزء العلوي :
1- عدسة التكثيف التي تقوم بمهمة تكبير الصورة .
2- المرآة العاكسة وهي على وضع مائل والتي تقوم بعكس الصورة على شاشة العرض .
طريقة تشغيل جهاز العرض الرأسي

1- يجب أن نتعرف أولاً على قوة التيار الكهربائي للجهاز ، ثم نقوم بإيصال الجهاز بالتيار الذي يناسبه ( 110 فولت - 220 فولت ) وبهذا نضمن بإذن الله سلامة الجهاز من التلف ، وهناك بعض الأجهزة تعمل أوتوماتيكياً وتكيف نفسها حسب التيار الداخل عليها .
2- نقوم بالضغط على المفتاح الخاص بالمروحة ثم نضغط على المفتاح الخاص بالإضاءة ، وعندها يصبح الجهاز جاهز للاستعمال .
3- عندما نبدأ بالكتابة نقف على يسار الجهاز ونقوم بالكتابة على الورق الشفاف المتصل بالجهاز بواسطة قاعدة خاصة مستخدمين في ذلك أقلاماً خاصة ( فلوماستر ) .
4- يمكن سحب الورق الشفاف بواسطة محرك خاص إلى اليمين أو اليسار ، ويمكنعرض الشرائح الجاهزة .
ملاحظات هامة
1- يمكن توضيح الصورة إذا كانت غير واضحة عن طريق مفتاح خاص لذلك يقع في أعلى الجهاز على شكل عجلة ، فعن طريق تحريكه يميناً ويساراً يمكننا الحصول على الوضوح المطلوب .
2- يمكن تركيز الصورة على جزء معين من عدسة فريزل عن طريق مفتاح خاص بذلك يقع أسفل الجهاز ، وعن طريق تحريكه إلى أعلى يرتفع المصباح وما جاوره من عدسات إلى أعلى وبذلك يتم التركيز .
3- يمكن رفع الصورة وخفضها عن طريق تحريك المرآة العلوية إلى أسفل أو أعلى حتى نحصل على الارتفاع المناسب والمطلوب .
4- الجهاز يجب أن يكون في وضع مناسب حتى يتمكن الطلاب من المشاهدة .
5- يوجد في الجهاز مصباح إضافي ، ففي حالة تلف المصباح الأساسي يمكنك إحلال المصباح الإضافي عن طريق ذراع خاص بذلك يقع أسفل الجهاز مرسوم عليه مصباح .
صيانة جهاز العرض الرأسي
    المحافظة على هذا الجهاز أمر ضروري ومحتم حتى يمكن الاستفادة منه لذا :
1- يجب الحرص على رفع المرآة المستوية قبل تشغيل الجهاز .
2- عدم تنظيف الجهاز بالمذيبات البترولية ولكن بالمسح الجاف فقط .
3- تشغيل المروحة قبل بدء العمل وكذلك تركها بعد إطفاء المصباح لتبريد الحرارة داخل الجهاز لفترة بسيطة .
4- تنكس المرآة المستوية العلوية حتى لا تتعرض للأتربة أو الغبار ، ويغطى الجهاز بالغطاء الخاص به ليمنع عنه الغبار والأتربة .
5- عدم تحريك الجهاز وهو في وضع التشغيل والمصباح مضاء ، لأن الحركة قد تسبب تلف المصباح وهو غالي الثمن .
لاستخدام هذا الجهاز طريقتان
 1- أن يستخدم المعلم الجهاز كالسبورة فيكتب المعلم بقلم خاص على شريحة بلاستيكية معدة على بكرة لتظهر الكتابة أمام الطلاب على الشاشة ، وكأن المعلم يكتب على السبورة ، وكلما امتلاء الحيز الذي على الجهاز أدار المعلم بكرة الشرائح فظهر حيز آخر خال من الكتابة . وهذا يقوم مقام استخدام السبورة الأصلية
 2- أن يستخدم المعلم شرائح أعدت مسبقًا ، و يكون ذلك بنسخ ما يريد عرضه على الطلاب مثل الآيات أو الأحاديث أو الخرائط ، والرسومات التوضيحية على شرائح إما بواسطة جهاز تصوير الشرائح المتوافر في أغلب المدارس أو بواسطة آلة التصوير العادية ، ولكل شرائحه الخاصة ، إلا أن إنتاجها عن طريق جهاز تصوير الشرائح أفضل ؛لأن المادة المصورة تبقى فترة أطول من التصوير بآلة التصوير العادية .
مميزات الجهاز
1- لا يحتاج إلى إظلام وتعميم كامل للمكان.
2- متوفر وبسيط وسهل الاستخدام.
3- سهولة الحمل والتشغيل.
4- توفير الوقت والجهد.
5- إن ما يراه المعلم على الشفافية الواقعة على الجهاز يراه التلاميذ على الشاشة المكبرة.

جهاز عرض الصور المعتمة (الفانوس السحري
 هو من الأجهزة الحديثة المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرآة العاكسة ، وهو جهاز واسع الانتشار في كثير من المدارس ، ويعود ذلك إلى سهولة استعماله وما يؤديه من خدمات للمعلم والطالب في تكبير الرسومات والخرائط والصور المعتمة ، أو في عرضها على الطلاب بمساحات كبيرة تسهل مشاهدتها من الجميع بشكل واضح ، كما يستخدم أيضاً في عرض بعض الأجسام محدودة التجسيم كالعملات المعدنية أو أجزاء من النبات والنسيج .
مكونات جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري)

1- مصباح قوي يعمل كمصدر للإضاءة .
2- مرآة مقعرة لتعكس الضوء الساقط عليها من المصباح على الصورة أو الجسم المطلوب عرضه .
3- حامل الصورة أو الجسم أو الرسم .
4- مرآة تستقبل الأشعة الضوئية المعكوسة من الصورة لتعكسها بدورها في اتجاه العدسة .
5- مجموعة عدسات لتفريق الأشعة وإسقاطها على الشاشة حيث تظهر الصورة مكبرة .
6- مروحة لتبريد المصباح .
7- حامل متحرك للصور والرسومات بمساحات معينة .
8- يد لتحريك الحامل .
طريقة تشغيل جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري )
 يعتمد هذا الجهاز في عمله على الإضاءة المنعكسة عن الجسم المعتم بواسطة المرآة العاكسة ، فهو من أجهزة العرض المباشر ، وعند تشغيله يجب مراعاة ما يلي :
1- اضبط كهرباء الجهاز بما يتوافق مع التيار العام في المدرسة ، ثم قم بتوصيل الكهرباء للجهاز .
2- أدر مفتاح التشغيل إلى النقطة الأولى المروحة ( للتبريد ) وتأكد من أن المروحة تعمل بشكل طبيعي .
3- أنزل حامل الصورة إلى أسفل عن طريق رفع الذراع الخلفي إلى أعلى .
4- قم بوضع الصورة المطلوب عرضها بحيث تكون معكوسة ، ثم قم برفع الصورة إلى أعلى عن طريق إنزال الذراع إلى أسفل .
5- أدر مفتاح التشغيل الآن إلى النقطة الثانية ( الإضاءة ) .
6- إذا كانت الصورة غير واضحة حرك العدسة الأمامية حتى توضح الصورة .
7- حين الانتهاء من عمل الجهاز دع المروحة لتعمل لمدة 3-5 دقائق حتى يبرد الجهاز ومن ثم أقفل المروحة وأغلق العدسة .

صيانة جهاز عرض الصور المعتمة
    1- يجب التأكد من فولت التيار الواصل للجهاز .
2- نتأكد من عمل المروحة في أثناء التشغيل .
3- يجب إزالة الغبار والأتربة عن الجهاز وخاصة العدسة حتى لا تتسبب في عتامة العرض وذلك بقطعة من القماش النظيف أو الفرشاة ذات المنفاخ .
4- يجب أن لا يستمر العرض لفترات طويلة إلا عند الحاجة فقط حتى لا يتسبب ذلك في انتهاء عمر الجهاز .
5- يجب عدم فك الجهاز والعبث به لأي خلل ، ولكن يرسل فوراً إلى المختصين بالصيانة .
6- يحفظ الجهاز بعد الانتهاء من التشغيل في مكان آمن بعيداً عن العبث والغبار والأتربة بعد تغطيته بالكيس الخاص به .
مميزات الجهاز
1- عرض الصور الملونة والغير ملونة.
2- سهل الاستخدام وخفيف الوزن.
المصدر: 1- الأستاذ/ إبراهيم العبيد ( الوسائل التعليمية – تقنيات التعليم) مرجع في الانترنت 2- المهندس / أمين محمود الأشقر ( الدليل الفني لأجهزة الوسائل التعليمية) مرجع في الانترنت 3- ورقة عمل فريق التدريب التابع لقسم تقنيات التعليم (ظفار) ماجدة السيد عبيد, تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية, دار صفاء للنشر والتوزيع-عمان-2001م0

الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم



المقدمة :
لـم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على
الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها .
ومع أن بداية الاعتماد على
الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ، فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً كبيراً في الآونة الأخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة .
وقد مرت الوسائل التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية
الاتصال الحديثة Communication Theory واعــتـــمادهـا على مـدخل النظم Systems Approach
وسوف يقتصر الحديث على
تعريف للوسائل ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم والعوامل التي تؤثر في اختيارها وقواعد اختيارها وأساسيات في استخدام الوسائل التعليمية.

تعريف الوسائل التعليمية :

عرفَّ عبد الحافظ سلامة الوسائل التعليمية على أنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .
وقد تدّرج المربون في تسمية
الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها :
وسائل الإيضاح ،
الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائل المعنية ، الوسائل التعليمية ، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة .
وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق
أهداف تعليمية محددة .
دور الوسائل التعليمية في تحسين
عملية التعليم والتعلم :
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر
لتقنية التعليم.
ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بمايلي :
أولاً : إثراء التعليم:
أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
ثانياً : اقتصادية التعليم :
ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
ثالثاً : تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم .
يأخذ التلميذ من خلال
استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .
وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .
رابعاً : تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم .
هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة .
ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
خامساً : تساعد
الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم .
إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم .
سادساً : تساعد
الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية.
والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .
سابعاً : يؤدي تـنويع
الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة ...
ثامناً : تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة .
تنمي
الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ
تاسعاً : تساعد في تنويع
أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ) .
عاشراً : تساعد على تنويع
أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .
الحادي عشر : تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ .
الثاني عشر : تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتجاهـات الجديدة.


* العوامل التي تؤثر في اختار الوسائل التعليمية ...


يمكن أن نلخص أهم العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل التعليمية والتي ذكرها روميسوفسكي في كتابة اختيار
الوسائل التعليمية واستخدامها وفق مدخل النظم كما يلي :



* قواعد اختيار الوسائل التعليمية ...

1- التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم .

أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة
2- قواعد قبل استخدام الوسيلة ..
أ - تحديد الوسيلة المناسبة .
ب- التأكد من توافرها .
ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .
د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .

3- قواعد عند استخدام الوسيلة ..
أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .
ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .
د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة ...
أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة . ( ماهر إسماعيل - ص 173 ) .
 

* أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية ...


1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة ..
وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ .
وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
3- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ..
ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج ..
مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ،
طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4-
تجربة الوسيلة قبل استخدامها ..
والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة ..
ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
 *توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة
 * تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص
 * تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها.
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة :
ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس .
فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
7- تقويم الوسيلة .
ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها
ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية .
وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف … الخ .
8- متابعة الوسيلة .
والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين .

المصدر: * المراجع 1- جابر عبد الحميد ، طاهر عبد الرازق - أسلوب النظم بين التعليم والتعلم - دار النهضة العربية - الدوحة 1978 م . 2- أ - جـ . رميسوفسكي ، ترجمة صلاح العربي وفخر الدين القلا - اختيار الوسائل التربوية - الكويت . 3- عبد العزيز الدشتي ، تكنولوجيا التعليم في تطوير الموافق التعليمية - الطبعة الأولى - مكتبة الفلاح - الكويت - 1988 م . 4- باربارسيلز ، تكنولوجيا التعليم ( التعريف ومكونات المجال ) - ترجمة بدر الصالح - مكتبة الشقري - 1998 م . 5- بدر الصالح ، تقنية التعليم ( مفهومها ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم ) - مذكرة مصورة - 1419 هـ . 6- عبد الحـافـظ سـلامة - مدخل إلى تكنولوجيا التعليم - الطبعة الثانية - دار الفكر - الاردن -1998 م